الأمم المتحدة تحذّر من تداعيات أعمال العنف في جمهورية الكونغو الديمقراطية
حذّر مكتب الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في جمهورية الكونغو الديمقراطية من مخاطر “دوامة العنف المسلّح” الذي أسفر في الأشهر الأخيرة عن مئات القتلى ومئات آلاف النازحين.
وجاء في بيان لمكتب الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية (أوتشا) أن “أكثر من 700 ألف شخص اضطروا للهروب من منازلهم منذ مطلع العام. حتى يومنا هذا، نزح نحو 5,9 ملايين شخص في جمهورية الكونغو الديمقراطية”.
وقال البيان: “آلاف من الكونغوليين الذين يعيشون في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية هم ضحايا دوامة العنف المسلّح الذي أسفر خلال الأشهر الأخيرة عن مئات القتلى وأجبر مئات آلاف الأشخاص على النزوح ودمّر بنى تحتية كثيرة”.
ولفت المكتب في بيانه، الى أن “مراكز إيواء النازحين أصبحت بشكل متكرر هدفا لأعمال العنف هذه وقد استهدف 11 منها في إيتوري وفي شمال كيفو وجنوب كيفو”.
وأشار بيان أوتشا إلى استهداف 15 منشأة صحية و58 مدرسة على الأقل.
وشدّد منسّق الشؤون الإنسانية برونو لوماركي على وجوب احترام القانون الدولي أكثر من أي وقت مضى.
وقال: “للاستجابة إلى الاحتياجات الكثيرة (…) من الضروري أيضا أن يتمكن اللاعبون الإنسانيون من الاستحصال على الموارد اللازمة”، مشيرا إلى أن هذه الموارد هي “في الوقت الراهن (…) غير كافية”.
ومنذ نحو 30 عاما يشهد شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية حيث تنشط عشرات الجماعات المسلّحة أعمال عنف دامية.