لبنان

المساعدون القضائيون: لحلول فورية وعملية وإلا سنلازم منازلنا

طالب المساعدون القضائيون المعنيين أن يقدّموا لهم حلولاً فورية و عملية حتى نهاية حزيران، محذرين بالقول:”وإلا لا حول و لا قوة”.

وأشاروا في بيان ، إلى أنه “لو قُدّر للحجر أن ينطق لصرخ ” كفى ضيماً ” و “كفى جوراً” أمام ما عاناه ويعانيه أكثر من ١٢٠٠ مساعد قضائي يومياً، كيف لا وقد كلّ لساننا ونحن نناشد المسؤولين أن يرأفوا بأوضاعنا المأسوية على أكثر من صعيد معيشي أو مهني أو إجتماعي أو صحي، من دون أن يحركوا ساكناً، وكأن بنا ننفخ في نار لتضيء وإذ بنا ننفخ في الرماد.

واعتبر المساعدون القضائيون أنهم أمام قدر الإستهتار الذي تقابله مطالبهم المحقة والبديهية التي استعرضوها غير مرة في بياناتهم السابقة، وفي ضوء ما تُنذر به الأيام المقبلة من ويلٍ وثبورٍ من جراء رفع الدعم عن المحروقات و “دولرة” التعليم في معظم المدارس، ولأن قواتهم قد خارت ولم تعد تقوى على مقاومة الظلم اللاحق بهم ضنّاً بحقوق المواطنين، معلنين أنه وفي حال استمرت الدوامة القاتلة من اللاحلول و اللامنطق و اللامبالاة فأنهم سيلازمون منازلهم قسراً أمام إستحالة الاستمرار في الصمود و لو بالحد الأدنى.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى