عربي و دولي

بايدن يصف العثور على العشرات من جثث المهاجرين في شاحنة بـ”المروع”

علق الرئيس الأمريكي، جو بايدن، اليوم الثلاثاء، على العثور على عشرات الجثث لمهاجرين داخل شاحنة في ولاية تكساس الأمريكية.
وقال بايدن إن وفاة المهاجرين الذين كانوا في الجزء الخلفي من شاحنة مقطورة في تكساس كانت “مروعة ومفجعة للقلب”، وفقا لوكالة “أسوشيتد برس” للأنباء.
وأضاف في بيان بعد وقت قصير من وصوله الى إسبانيا في ثاني محطات رحلته إلى أوروبا: “بينما لا نزال نتعلم كل الحقائق حول ما حدث، وتتولى وزارة الأمن الداخلي زمام التحقيق، فإن التقارير الأولية تشير إلى أن هذه المأساة نتجت عن المهربين أو المتاجرين بالبشر الذين لا يهتمون بالأرواح التي يعرضونها للخطر، ويستغلونها لتحقيق الأرباح”.
وتابع أن “استغلال الأفراد الضعفاء من أجل الربح أمر مخز، كما هو الحال بالنسبة للمشاعر السياسية حول المأساة، وستواصل إدارتي بذل كل ما في وسعها لمنع مهربي البشر والمتاجرين بالبشر من استغلال الأشخاص الذين يسعون لدخول أمريكا من منافذ الدخول”.
وكان مسؤولون في مدينة سان أنطونيو بولاية تكساس الأمريكية أكدوا أنه تم العثور على جثث 46 مهاجرا داخل مقطورة مساء أمس الاثنين.
ووفقا لهيئة الإذاعة البريطانية “بي بي سي”، فإن حادثة سان أنطونيو تعتبر واحدة من أكثر حوادث تهريب البشر فتكا على طول حدود الولايات المتحدة والمكسيك.
ونقلت عن تشارلز هود رئيس الإطفاء في سان أنطونيو أن فرق الطوارئ استجابت للإبلاغ في الساعة 18:00 بالتوقيت المحلي (23:00 بتوقيت غرينتش) يوم الاثنين، وعثرت بداخل شاحنة مهجورة على ما لا يقل عن 46 قتيلاً في ضواحي سان أنطونيو بولاية تكساس.
وأوضح أن 16 شخصا بينهم أربعة أطفال نقلوا أيضا إلى المستشفى، مؤكدة أن الناجين كانوا “ساخنين عند اللمس” ويعانون من ضربة شمس وإنهاك حر.
وتبعد مدينة سان أنطونيو حوالي 250 كيلومترا (150 ميلا) عن الحدود الأمريكية المكسيكية، وهي طريق عبور رئيسي لمهربي البشر، وغالبًا ما يستخدم تجار البشر الشاحنات لنقل المهاجرين غير الشرعيين بعد لقائهم في المناطق النائية بمجرد تمكنهم من العبور إلى الولايات المتحدة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى