بري: الأمور تزيد تعقيداً.. واستمرار الأزمة ينذر بمخاطر كبرى
التعثر الذي برز على المسار الحكومي في الساعات الماضية، لم يكن صداه مريحاً في عين التينة، حيث رسم رئيس المجلس النيابي نبيه بري علامات استفهام حول الالتباسات التي رافقت طرح اسم الوزير السابق محمد الصفدي، وبرز تناقض حول الموقف من تسميته ولاسيما بين الرئيس الحريري ورؤساء الحكومات السابقين.
وشدد بري أمام زواره أنّ الأمور تزيد تعقيداً ولا بد من حل سريع يخرج لبنان من هذه الأزمة، وخصوصاً أنها تتفاعل على أكثر من مستوى، وينذر استمرارها بمخاطر كبرى على البلد.
وقال بري: لقد ضاع علينا الكثير من الوقت، كان يفترض في هذه الأيام أن نكون انتهينا من مشروع موازنة 2020 الموجودة في مجلس النواب، لننطلق بعدها إلى تطبيق البنود الاصلاحية الملحّة التي تم التوافق عليها، والتي سيقر جزء كبير منها في الجلسة التشريعية المقررة الثلثاء المقبل.
ورداً على سؤال، أشار بري إلى أنه استفسر من الموفد الفرنسي الذي زار لبنان في الأيام القليلة الماضية حول موضوع “سيدر”، فأكد له الأخير بأنّ سيدر ما زال قائماً ولم يتأثر بالأحداث التي يشهدها لبنان.
إلّا أنّ بري عبّر عن استياء شديد من بعض الجهات المصرفية، خصوصاً بعدما تأكد له بأنها تفتعل الإضراب في المصارف، وتعمل بشكل مريب على خنق الإقتصاد.