عربي و دولي

بوريل: السلطات السودانية تنتهك حقوق الإنسان والعنف ضد المحتجين غير مقبول

قال الاتحاد الأوروبي، اليوم السبت، إن العنف من جانب قوى الأمن السودانية ضد المتظاهرين المناهضين للسلطات العسكرية غير مقبول، متهما السلطات العسكرية بانتهاك حقوق الإنسان.
وقال مفوض السياسة الخارجية والأمن بالاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، في بيان إن “أعمال العنف التي ارتكبتها قوات الأمن السودانية مرة أخرى يوم أمس ضد المتظاهرين السلميين وأدت إلى سقوط عدة قتلى بينهم طفل وإصابة المئات غير مقبولة على الإطلاق”.
وأضاف: “تقع على عاتق السلطات السودانية مسؤولية حماية المدنيين وتجنب استخدام القوة المفرطة”.
وتابع: “انتهكت السلطات السودانية مرة أخرى حقوق الإنسان الأساسية مثل حرية التجمع وحرية التعبير وحماية المدنيين”.
وأوضح أن ذلك “يتعارض مع تصميم الشعب السوداني في سعيه لتحقيق الديمقراطية”.
وأشار إلى أن “المحتجين تجمعوا ليعبروا عن رغبتهم في الحكم المدني والديمقراطية في واحدة من أكبر المظاهرات في جميع أنحاء البلاد منذ الانقلاب العسكري في 25 أكتوبر (تشرين الأول) 2021”. حسب وصفه.
واعتبر بوريل أن أحداث الأمس تظهر أن السلطات العسكرية ليست على استعداد لخلق بيئة مواتية للحوار.
وأوضح أن السلطات العسكرية السودانية تحتاج إلى إظهار صدقها بشأن الانخراط في عملية الحوار الوطنية، مؤكدا أن ذلك يبدأ بوقف العنف ضد المتظاهرين السلميين.

وشدد المسؤول الأوروبي على أنه حان الوقت للاستماع إلى مئات وآلاف السودانيين الذين يريدون الحرية والسلام والعدالة للجميع.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى