العاهل الأردني يزور منطقة الغمر بعد استعادتها من إسرائيل ويقيم الصلاة مع ولي عهده
زار العاهل الأردني، الملك عبد الله الثاني، رفقة ولي عهده، الأمير الحسين بن عبد الله الثاني، منطقة الغمر بعد نحو أسبوع من انتهاء حق إسرائيل في التصرف بها وفق ملحق خاص باتفاق السلام.
وأفاد الديوان الملكي الأردني، في بيان، بأن الملك عبد الله، وهو القائد الأعلى للقوات المسلحة في المملكة، استمع خلال الزيارة “إلى إيجاز قدمه قائد المنطقة العسكرية الجنوبية حول الأهمية التاريخية والجغرافية والاستراتيجية” فيها.
وأكد قائد المنطقة العسكرية الجنوبية، حسب البيان، “فخر واعتزاز جميع مرتبات المنطقة بقرارات” العاهل الأردني وجاهزية القوات المسلحة “للدفاع عن أمن الوطن واستقراره والحفاظ على مقدراته”.
وقام العاهل الأردني بهذه الزيارة رفقة مبعوثه الشخصي وكبير مستشاريه للشؤون الدينية والثقافية، الأمير غازي بن محمد، ورئيس هيئة الأركان المشتركة، اللواء الركن يوسف أحمد الحنيطي، وعدد من كبار ضباط القوات المسلحة الأردنية.
ونشرت الديوان الملكي الأردني صورا تم التقاطها خلال الزيارة توثق الملك عبد الله وولي عهده وهما يقيمان الصلاة في أراضي الغمر.
وتقع الغمر في وادي عربة جنوب البحر الميت ضمن محافظة العقبة جنوب البلاد، وانتهى الأحد الماضي العمل بملحق خاص بهذه المنطقة وآخر خاص بمنطقة الباقورة في الشمال ضمن اتفاق السلام الموقع بين إسرائيل والأردن عام 1994.
والاثنين الماضي، زار الملك عبد الله الثاني منطقة الباقورة الواقعة شرق نقطة التقاء نهري الأردن واليرموك في محافظة إربد شمال المملكة، غداة انتهاء حق إسرائيل بالتصرف بها.
وأعلن العاهل الأردني، يوم 10 نوفمبر، فرض سيادة الأردن الكاملة على أراضي الباقورة والغمر التي استغلتها إسرائيل وكان لها حق التصرف بها لمدة 25 عاما انتهت في اليوم ذاته بموجب ملحقين خاصين بهما في معاهدة السلام.
وبحسب الاتفاق، يتجدد الملحقان تلقائيا في حال لم تبلغ الحكومة الأردنية إسرائيل برغبتها في استعادة هذه الأراضي قبل عام من انتهاء المدة، وهو ما فعلته المملكة، حيث قرر الملك عبد الله العام الماضي عدم تجديد الملحقين الخاصين بأراضي الباقورة والغمر.
المصدر : روسيا اليوم