الوضع إستثنائي… و”أوجيرو” تتريّث!
عقد المجلس التنفيذي لنقابة “أوجيرو” إجتماعا بحث فيه المستجدات في موضوع تحسين رواتب وتقديمات العاملين في الهيئة وتوقف المجلس عند التباطؤ الذي يشهده مسار مطالب نقابة “أوجيرو” وخاصّة لإعادة تقييم الرواتب والمنح المدرسية والصحية، وذلك للحفاظ على كرامة العاملين في الهيئة.
وتفاجأ المجلس التنفيذي بالتقاذف الحاصل بين الوزارات لجهة التنصل من مسؤولية تأمين الاعتمادات للهيئة ورمي التأخير على الأخرين مستنكرًا التغافل عن مستحقات العاملين في الهيئة وتصرف المسؤولين وكأنه بالمازوت وحده تعمل “أوجيرو” في حين أن الأساس هو الكادر البشري الذي يؤمن استمرارية الخدمة كما تخوف المجلس من التسويف والمماطلة في تنفيذ قرارات مجلس الوزراء القاضي برفع الحد الأدنى للاجور والمساعدات الاجتماعية.
وأكّد أنهّ “نظرًا للوضع الاستثنائي الدقيق والحساس خلال هذا الأسبوع على كافة الأصعدة، فإنّ المجلس التنفيذي يرجئ إتخاذ أي قرار إلى الأسبوع المُقبل ويبقي إجتماعاته مفتوحة”.
وللإطلاع على تفاصيل الإجتماع الذي عُقد، قال أمين سرّ نقابة عمال هيئة “أوجيرو” عبدالله اسماعيل: “في البداية نحن ناقشنا آخر المستجدات وكنا في صدد الدعوة إلى إضراب، لكن بما أنّ هناك سنترالات تتوقّف لوحدها نتيجة لنفاذ كمية المازوت فيها فإنّ الإضراب لن يؤدي إلى أي نتيجة”.
ولفت إلى أنّ “الجلسة التي ستُعقد الأربعاء لإنتخاب رئيس للجمهورية، موضحًا أنّ الكل متخوّف من نتائج الجلسة وحصول حدث أمني في البلد، فالوضع سيء ولا يحتمل”.
وأشار إلى أنّه “بناءً إلى هذه المعطيات تريثنا عن إتخاذ أي قرار لأنّ الوضع خلال هذا الأسبوع هو إستثنائي، إضافةً إلى عدم توافر مادة المازوت في عدد من السنترالات التي تتوقف تلقائيًا عن العمل”.
وعن الوعود التي ينتظرونها، أكّد أمين سرّ نقابة عمال هيئة “أوجيرو” عبدالله اسماعيل، أنّه “حتى الآن لم يُنفّذ أي شيء والإتصالات مستمرة، ونحن سنبقي إجتماعاتنا مفتوحة وفي حال أي تطوّر سنعقد جلسة فورًا لمواكبة آخر المستجدّات”.
