واشنطن: عملنا على إنهاء سياسة الصك الأبيض وإعادة التوازن مع السعودية
أوضح مستشار الأمن القومي الأميركي جيك سوليفان، اليوم الإثنين، أن الولايات المتحدة عملت على إنهاء سياسة الصك الأبيض وإعادة التوازن للعلاقة مع السعودية.
وأضاف سوليفان في مؤتمر صحافي: “سياسة الصك على بياض مع السعودية التي اعتمدها الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب استبدلناها، وتمكنت دبلوماسيتنا من وقف إطلاق النار في اليمن”.
وقال مستشار الأمن القومي الأميركي: “ليس هناك أي شيء جديد بشأن رفع القيود التي فرضتها الإدارة على مبيعات الأسلحة الهجومية للسعودية”.
وأبدى سوليفان رغبته في “تحسين العلاقات بين إسرائيل ومزيد من الدول العربية”، مؤكداً أن السعي لتحسين ذلك هو ما تريده الإدارة الأميركية.
وشدّد على أن العلاقة بين “إسرائيل” والولايات المتحدة هي علاقة بين حكومتين وطرفين مهما كان المسؤول هناك.
وحول الاتفاق النووي مع إيران، أفاد سوليفان بأنّه لم يوضع هذا الاتفاق على جدول الأعمال، إلا أنه أشار إلى أنهم يعتزمون إثارة الموضوع، ويحاولون من خلال حزمتي العقوبات “دفع إيران إلى الالتزام بالاتفاق النووي”، وفق زعمه.
من جهة أخرى، لفت سوليفان إلى أنّ “الرئيس جو بايدن ينوي استخدام كل الأدوات المتاحة للتصدي لارتفاع أسعار الوقود وتحقيق أمن الطاقة في العالم”، مؤكداً أن “تخفيض أسعار الطاقة مسألة هامة في أجندته بالإضافة إلى الأمن الغذائي والتكنلوجيا”.
وتابع أنّه ينبغي “العمل معاً للتوصل إلى الطرق الكفيلة لوضع حد إلى ارتفاع أسعار الطاقة”.
وقال سوليفان: “أوكرانيا جعلت روسيا تدفع ثمناً باهظاً”، مؤكداً أنهم سيواصلون العمل مع أوكرانيا لتحقيق أهدافهم، وأنّ المشاورات والحوارات بين أميركا وأوكرانيا مستمرة بشكلٍ يومي، “بهدف وضعهم بموضع قوي عندما يحين وقت المفاوضات”، وفق تعبيره.
وأوضح أن “الولايات المتحدة تود أن تحد من عائدات الطاقة الروسية لكي لا تستطيع تمويل حربها على أوكرانيا واستمرار العقوبات بأثر أقل على الاقتصادات الأوروبية”.
وأشار سوليفان إلى أنّ لدى الولايات المتحدة معلومات استخبارية تفيد بأن إيران تستعد لتزويد روسيا بطائرات بدون طيار لاستخدامها في أوكرانيا وتستعد لتدريب الروس على كيفية استخدامها، ضمن جدول زمني سريع في أقرب وقت من تموز/يوليو الحالي.
