بعد فحوصات الطب الشرعي.. إليكم سبب وفاة زوجة ترامب السابقة!

أشارت التحقيقات الأخيرة حول وفاة زوجة الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب، أنه قد يكون ناتجًا عن سقوط المرأة البالغة 73 عامًا، من درج منزلها في مانهاتن، بحسب تقارير أميركية.
وجاء ذلك، عقب إعلان كبير محققي الطب الشرعي في نيويورك، الجمعة، أن وفاة إيفانا ترامب الزوجة الأولى للرئيس الأميركي السابق، نجمت عن “جروح سببتها ضربة قوية” عرضية على جذعها، من دون أن يحدد البيان ملابسات الحادث.
وكان ترامب قد أعلن الخميس الفائت وفاة إيفانا، زوجته الأولى ووالدة أكبر ثلاثة أبناء له، مدونًا على موقعه للتواصل الاجتماعي “تروث سوشيال”: “أشعر بحزن شديد وأنا أبلغ كل من أحبوها، وهم كثر، أن إيفانا ترمب توفيت في منزلها بمدينة نيويورك”.
وقال متحدث باسم شرطة نيويورك لوكالة “فرانس برس” في بيان يوم الخميس إنّ الشرطة استجابت لاتصال من عنوان إيفانا ترمب في أبر إيست سايد، ووجدوها في “حالة إغماء وعدم تجاوب” مع محاولات إسعافها. وأعلنت وفاتها في المكان. وأضاف البيان أنه “ليس هناك على ما يبدو ما يدل على عمل جرمي”.
وكانت صحيفة “نيويورك بوست” قد نقلت عن مصادر في الشرطة رفضت الكشف عن هويتها، قولها: إن إيفانا أصيبت بأزمة قلبية في شقتها في مانهاتن وتوفيت لدى وصول المسعفين إليها الخميس، قبل أن يكتشف أمس الطب الشرعي السبب الحقيقي.