لبنان

وفد من حزب الله برئاسة قماطي جال على الفاعليات في صيدا: لصياغة موقف وطني موحد حول ترسيم الحدود البحرية

زار وفد من “حزب الله” مدينة صيدا، وجال على عدد من فاعلياتها السياسية، وشملت الزيارة النائبين الدكتور عبد الرحمن البزري والدكتور أسامة سعد، أمين عام الحزب الديمقراطي الشعبي محمد حشيشو، ورئيس الاتحاد العالمي لعلماء المقاومة الشيخ ماهر حمود.

وأشار بيان “حزب الله” إلى أن “الوفد الذي ترأسه الوزير السابق محمود القماطي، قدم التهنئة لنائبي المدينة على فوزهما في الانتخابات النيابية، وتباحث مع القيادات التي زارها، في الاوضاع السياسية المحلية والإقليمية، على ضوء التطورات المتسارعة التي تشهدها المنطقة، لا سيما زيارة بايدن وتداعيات ملف ترسيم الحدود البحرية المتعلقة بالغاز، وزيارة الرئيس الروسي المقبلة، فضلا عن الوضع الداخلي المرتبط باستحقاق تشكيل الحكومة المتعثر حتى الآن”.

وتوافقت الآراء على “ضرورة الخروج من حالة المراوحة، والإسراع في تشكيل الحكومة للبدء بشكل فوري وعاجل بمعالجة الملفات الحياتية والمعيشية التي تهم المواطنين”.

كما أجمعت النقاشات على “أهمية صياغة موقف وطني موحد حول ترسيم الحدود البحرية، للاستفادة من الثروات الموجودة في المياه اللبنانية، والاستفادة من نقاط القوة التي يمتلكها لبنان في التفاوض، على رأسها المقاومة، والإستفادة أيضا من المعادلات النوعية والتاريخية التي أعلنها سماحة الأمين العام ودورها المهم في حماية تلك الثروة، خصوصا في ظل تراجع النفوذ الأميركي لصالح قوى المقاومة في لبنان وفلسطين والمنطقة عموما”.

واتفق الجميع على “أهمية التواصل والحوار، لا سيما بعد إنجاز الاستحقاق الانتخابي، وضرورة تفعيل عمل المجلس النيابي لجهة فتح حوار شامل حول مختلف الملفات والمواضيع التي تحتاج إلى تفاهم وطني حولها، للوصول إلى بناء الدولة العادلة والحاضنة لجميع أبنائها، دولة المواطنة، وبعيدا من الاصطفافات الطائفية المذهبية”.

كما زار الوفد المرشح السابق عن دائرة صيدا جزين محمد شاكر القواس في منزله في الهلالية، وانتقل بعدها لتقديم واجب العزاء إلى القيادي الناصري مصباح الزين بوفاة والده المرحوم منير الزين، ثم إلى دارة أحمد الجبيلي في حارة صيدا، معزيا بوفاة شقيقته عايدة الجبيلي والدة شهيد عدوان تموز نادر الجركس”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى