لبنان

البناء: الولايات المتحدة تستخدم الفيتو لتعطيل قبول الدولة للهبة الايرانية

كتبت البناء:

على وقع العملية الاستخبارية والمعلوماتية النوعية التي نفذتها المقاومة في عمق المياه الإقليمية في فلسطين المحتلة، وصل الوسيط الأميركي في عملية ترسيم الحدود البحرية، آموس هوكشتاين، الى بيروت في زيارة رسمية الى لبنان تستمرّ لأيام عدة، يجول خلالها على المسؤولين لا سيما المعنيين بملف ترسيم الحدود في إطار استكمال المفاوضات للتوصل الى اتفاق حول ترسيم الحدود بين لبنان والعدو الإسرائيلي.

وأعلن المتحدث باسم الخارجية الاميركية أنه «بعد زيارات قام بها إلى باريس وبروكسل وأثينا لمناقشة أمن الطاقة الأوروبي، سيسافر المنسق الرئاسي الخاص والوسيط الأميركي في ملف ترسيم الحدود البحرية أموس هوكشتاين إلى بيروت في 31 تموز لمناقشة الحلول المستدامة لأزمة الطاقة في لبنان، بما في ذلك التزام إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن بتسهيل الأمور، والمفاوضات بين لبنان و«إسرائيل» حول الحدود البحرية». واعتبرت الخارجية الأميركية أن «التوصل إلى حل في المفاوضات بين لبنان و«إسرائيل» أمر ضروري وممكن، ولكن لا يمكن تحقيقه إلا من خلال المفاوضات والديبلوماسية».

واستهل هوكشتاين جولته بلقاء وزير الطاقة في حكومة تصريف الأعمال وليد فياض، الذي لفت الى أن «الوسيط الأميركي يحمل طرحاً جديداً إلى المسؤولين اللبنانيين، وقال لي إنّه إيجابيّ ونفى أية شائعات عن التنقيب المشترك بين لبنان و«إسرائيل»».

وأشار فياض، الى أن «هناك شرطين يضعهما البنك الدولي على لبنان، هما زيادة التعرفة وبداية الإجراءات لتعيين الهيئة الناظمة»، مضيفاً: «عرّجنا أنا وهوكشتاين على ملف الفيول الإيراني، وقلت له بصراحة أنا مع أن نأتي بالكهرباء للبنانيين ولا يُمكن أن أرفض أي هبة في هذا الموضوع، إذا ما تبيّن أن الطرح رسميّ وجديّ وبات أمامنا على الورق».

وكشف فياض، أن «هوكشتاين قال لي إنه سيفاوض مع البنك الدولي بشأن شروط السير بخطة الكهرباء التي نفّذها لبنان، وأرسلت كتاباً إلى مؤسسة كهرباء لبنان أطلب فيه البدء بزيادة التعرفة». لكن معلومات «البناء» رجحت أن تستخدم الولايات المتحدة الفيتو لتعطيل قبول الدولة للهبة الايرانية تحت حجة الوعود بالاستحصال على استثناءات من قانون قيصر الأميركيّ لتشغيل خط الغاز العربي والفيول من الأردن.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى