عربي و دولي

برلمانيون مولدوفييون يتهمون الغرب بتمويل وسائل إعلامية معادية لروسيا

اتهم النائب عن الحزب الشيوعي في البرلمان المولدوفي، بوجدان تسارديا، الولايات المتحدة، والغرب بتمويل عدد كبير من وسائل الإعلام لنشر ظاهرة “الروسوفوبيا” في الأوساط المولدوفية.

وأوضح تسارديا، خلال مشاركته في المنتدى الإعلامي لبلدان رابطة الدول المستقلة تحت عنوان “تطوير الإعلام في عالم متغير”، أن الملياردير الأمريكي جورج سوروس، أنشأ صندوقا بالتنسيق مع مؤسسات غربية في دول أخرى، لتمويل أكثر من 100 مؤسسة إعلامية مولدوفية معادية لروسيا وتعمل على تشويه سمعة المعارضين السياسيين الموالين لموسكو، ونشر ظاهرة “الروسوفوبيا” في الجمهورية.

وأن هذه الأموال ينفقها الغرب بشكل منسق ومنظم على مشاريع إنشاء شبكة من المنظمات والمؤسسات المدنية في مولدوفا.

وأكد أن هذه الوسائل الإعلامية المشبوهة، تروّج لحملات اجتماعية وسياسية لصالح أجندة المانحين بتشويه سمعة السياسيين المعارضين للحكومة الحالية، كما تعمل على إضفاء الصبغة القانونية على قوانين حظر بث الأخبار الروسية.

وأشار إلى أن المؤسسات والمنظمات المولدوفية التي تمولها مؤسسة سوروس تتعاون بشكل وثيق مع مؤسسات مماثلة في روسيا ودول أخرى، وقد لعبت هذه المنظمات دورا كبيرا في تشويه سمعة زعيم حزب الاشتراكيين ورئيس مولدوفا السابق إيغور دودون.

ووفقا لتسارديا، فقد قام مركز “خودوركوفسكي” المدرج ضمن قائمة العملاء الأجانب في مولدوفا، بالتنسيق مع منظمة الشفافية الدولية المدرجة ضمن قائمة المنظمات المشبوهة التي تروج لأجندة غربية في روسيا، وصندوق مكافحة الفساد المشبوه والمحظور أيضا في روسيا، ومنظمات أخرى بتنظيم حملة إعلامية شرسة ضد دودون، وتلفيق مجموعة من التهم المزيفة والمفبركة بحقه، فقط لأنه موال لروسيا.

وتابع أن هذه المؤسسات وعلى رأسها مؤسسة سوروس ساهمت بشكل كبير في وصول مايا ساندو وحزب العمل والتضامن الذي تترأسه إلى سدّة الحكم في مولدوفا، كونها أحد الخريجين الجامعيين المستفيدين من المنح الدراسية التي تقدمها هذه المؤسسة.

وأضاف أن غالبية السياسيين المولدوفّين الحاليين مستفيدون بشكل مباشر وغير مباشر من هذه المؤسسات وصناديقها المشبوهة.

ونوه بأن هذه المؤسسات تروج للشذوذ والمثلية الجنسية، وإنكار الأرثوذوكسية، حتى أنهم ينكرون ذكرى يوم النصر على النازية في الـ 9 من مايو، ويحظرون الاحتفاء به.

 

 

المصدر: نوفوستي

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى