ما هو ريجيم البروتين..وكيف يمكن تطبيقه؟
بهدف خسارة الوزن الزائد والوصول إلى الرشاقة المثالية، قد يلجأ البعض الى العديد من الحميات الغذائية المختلفة للتخلّص من البدانة المزعجة، ومن أشهر هذه الحميات ريجيم البروتين الصحّي والذي يمكن إعتماده بسهولة، ولمزيد من المعلومات في هذا الإطار، تابعوا التفاصيل التالية.
ما هو ريجيم البروتين وكيف يمكن تطبيقه؟
يتميّز ريجيم البروتين بأنه من الانظمة الغذائية التي تزيد من قدرة الجسم على إنقاص الوزن من خلال تعزيز عملية التحكّم بالجوع وبالتالي تناول كميات أقلّ من الاطعمة. وإن تطبيق هذه الحمية يكمن بزيادة حصص البروتين بالغذاء بشكل تدريجي، إلا أننا نشير الى أنه يجب الحذر لا سيما عند الأفراد الّذين يعانون من مشاكل صحيّة متعلّقة بالكبد أو الكلى، كما أنه لا يجب الإغفال في أهميّة الحصول على وجبات كاملة صحيّة ومتوازنة، من خلال الإعتدال في كميات الخضار، والفواكه، والأغذية النباتيّة المختلفة التي نحصل عليها يومياً، هذا بالإضافة إلى المأكولات الغنيّة بالبروتين خلال الوجبات الثلاث الرئيسية.
هل ريجيم البروتين آمن وما مخاطره؟
ريجيم البروتين هو من الحميات الآمنة والفعّالة شرط إعتمادها على المدى القصير، وهنا نشير الى أن الإلتزام بهذا البرنامج بطريقة عشوائية ولفترات طويلة، يهدد ببعض المضاعفات الجانبية المحتملة، ومن أكثرها شيوعاً:
– في بعض الحالات قد يصاب الفرد بمشاكل صحيّة عديدة كالمعاناة من الإمساك المتكرر أو رائحة الفم الكريهة أو الصّداع الحاد، علماً أن ذلك يحدث نتيجة الحدّ من تناول الألياف والكربوهيدرات.
– إن الإفراط في حمية البروتين قد يزيد من خطر التعرّض لأمراض القلب الخطيرة والمميتة، وذلك يحدث نتيجة تناول الكثير من اللّحوم الحمراء ومنتجات الألبان كاملة الدّسم.
– من مخاطر ريجيم البروتين المحتملة الإصابة بمشاكل الكلى بسبب إرتفاع مستويات البروتين الّذي يتم استهلاكه، وبالتّالي عدم قدرة الجسم على التخلّص من جميع مخلّفات عمليّة التمثيل الغذائيّ للبروتين.