عربي و دولي

النيابة العامة المصرية تعلن نتائج التحقيقات بشأن حريق كنيسة أبو سيفين في إمبابة

أعلنت النيابة العامة المصرية، اليوم الخميس، نتائج التحقيقات بشأن حريق كنيسة أبي سيفين في إمبابة.
وقالت النيابة العامة في بيان لها، نشرته عبر حسابها الرسمي في موقع “فيسبوك”: “انتهت تحقيقات النيابة العامة أمس الموافق 17 آب الجاري، إلى انتفاء العمدية في الحريق الذي نشب بكنيسة “الشهيد العظيم فيلوباتير مورقوريوس أبي سيفين” بإمبابة، وذلك بعد مرور اثنتين وسبعين ساعة من وقوعه”.
وأضافت النيابة العامة أن “التحقيقات أكدت أن سبب الحادث هو اشتعال مولد كهربائي داخل الكنيسة، بعد تشغيله لانقطاع التيار بها بالتزامن مع عودة التيار؛ وذلك لخلل بالتوصيلات الكهربائية الخارجة من المولد – والتي تم تركيبُها منذ خمس سنوات – وامتدادها بغير انتظام إلى لوحة المفاتيح، وزيادة الأحمال عليها، مما أسفر عن نشوب الحريق، وامتداد ألسنته من الطابق الذي فيه المولد إلى طابق آخر، وكذلك أكدت التحقيقات أن أحداً لم يتعمد بقصد إحداث الحريق”.
وأوضحت: “كانت النيابة العامة قد تيقنت من هذه النتيجة من اتساق الأدلة القولية في التحقيقات مع الأدلة الفنية فيها، حيث سألت النيابة العامة ثلاثة وثلاثين شاهداً -من بينهم ستة عشر مصاباً- منهم مَن أكد اندلاع الحريق بعد تشغيل المولد لانقطاع التيار الكهربائي بالكنيسة، وأنهم سمعوا صوت شحنات كهربائية صادرةً من داخلها بالتزامن مع عودة التيار إليها، وأن الحريق قد اندلع عقب ذلك، وهو الأمر الذي فسَّره الفحص الفنيُّ، حيث انتهى تقرير الإدارة العامة لتحقيق الأدلة الجنائية -بعد معاينتها مسرح الواقعة نفاذاً لقرار النيابة العامة- إلى أن الحريق قد شبَّ بغرفة المخزن الكائنة بالطابق الثاني بالكنيسة نتيجة خلل بالتوصيلات الكهربائية الخارجة من المولد الكهربائيّ الموجود، والممتدة بصورة غير منتظمة للوحـة المفاتيح الكهربائية، وهو ما فسَّر ما انتهى إليه الشهود في أقوالهم”.
ولفتت النيابة إلى أن “تحريات الشرطة أكدت – وأيدها الشهود – أن أحداً لم يتسبب عمداً في سوء حالة التوصيلات والمولد، أو إحداث الحريق، الأمر الذي انتهت معه النيابة العامة إلى حفظ التحقيقات”.
وشهدت مصر، صباح الأحد الماضي، حادثا مأساويا بعد اندلاع حريق هائل داخل كنيسة أبو سيفين داخل منطقة إمبابة في محافظة الجيزة، أسفر عن وقوع عشرات القتلى والجرحى.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى