عربي و دولي

إيران: مرحلة جديدة في فيينا إذا تمت مراعاة مصالحنا وخطوطنا الحُمر

وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان يقول لنظيره العماني بدر البوسعيدي إنّه “بعدم تخطي الخطوط الحمر لطهران سوف ندخل مرحلة جديدة في فيينا”.

قال وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان، اليوم الخميس، إنّ بلاده ستدخل مرحلة جديدة من مفاوضات فيينا بعد تلقي رد واشنطن على مقترحاتها حول الاتفاق النووي، مشترطاً ذلك أيضاً بـ”ضمان منافع إيران الاقتصادية ومراعاة خطوطها الحمراء”.

وذكرت وزارة الخارجية الإيرانية، في بيان، أنّ أمير عبد اللهيان بحث ونظيره العماني بدر البوسعيدي في اتصال هاتفي “العلاقات الثنائية وقضايا المنطقة والعالم ومفاوضات فيينا النووية”.

وتابع أمير عبد اللهيان: “بعد تلقي رد الولايات المتحدة بشأن مقترحاتنا وبعد أن نطمئن من جهة حصول إيران على منافعها الاقتصادية في الاتفاق وعدم تخطي الخطوط الحمر للجمهورية الإسلامية سوف ندخل مرحلة جديدة في فيينا”.

وأضاف عبد اللهيان “إذا لم يتم الاتفاق على كل شيء فلا يمكن القول بشكل نهائي بأنه يمكن الوصول إلى اتفاق ثابت وجيد”.

من جهته، عبر البوسعيدي عن أمله “بأن تتوصل الأطراف في فيينا إلى اتفاق يرضي الجميع”، حسب بيان الخارجية الإيرانية.

وفي وقت سابق، قال المتحدث باسم لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في مجلس الشورى الإسلامي، في إيران، أبو الفضل عموئي، إنّ الجانب الأوروبي أرسل إلى طهران مقترحات جديدة بشأن المفاوضات النووية، لافتاً إلى أنّ بلاده تقدمت أيضاً للجانب الأوروبي بمقترحات.

وأشار عموئي، في تصريحات له، إلى أنّ “المفاوضات النووية قطعت خطوات إلى الأمام”.

يُذكر أن إيران قدمت في 15 آب/أغسطس الجاري، رداً رسمياً إلى الاتحاد الأوروبي، على المقترح الذي طرحه لتسوية الاتفاق حول العودة إلى خطة العمل الشاملة المشتركة بشأن البرنامج النووي الإيراني.

وقالت وزارة الخارجية الأميركية، الثلاثاء الماضي، إنهّا تلقت رد إيران على مقترح الاتحاد الأوروبي لإعادة إحياء الاتفاق النووي وتقوم بدراسته.

وفي 4 آب/أغسطس الحالي، استؤنفت في فيينا عملية التفاوض لإعادة إحياء الاتفاق الخاص ببرنامج إيران النووي؛ وشهدت مشاركة غير مباشرة من الولايات المتحدة الأميركية.

وانسحبت الولايات المتحدة بشكل أحادي من الاتفاق، في أيار/مايو 2018، وأعادت فرض العقوبات الاقتصادية على إيران؛ وردت طهران بالتخلي عن بعض القيود المفروضة على نشاطها النووي، المنصوص عليها في الاتفاق.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى