لبنان

حزب الله لا يبدو ميّالاً الى عقد جلسة جديدة للحكومة.. ماذا أبلغ ميقاتي؟

يقفل العام على تصعيد يؤشر إلى أن الاشتباك السياسي سيُستأنف سريعاً فور انتهاء عطلة عيد رأس السنة. بوادر التصعيد زادت منذ يومين مع ازدياد الحديث عن نية رئيس حكومة تصريف الاعمال نجيب ميقاتي الدعوة إلى عقد جلسة لحكومته المستقيلة بذريعة “البنود الملحّة”، وهذه المرة من بوابة الكهرباء التي دخلت في البازار السياسي والرئاسي، حتى ولو كان الثمن العتمة الشاملة التي تبدو قادمة لا محالة. فيما علمت “الأخبار” أن حزب الله لا يبدو ميّالاً إلى عقد جلسة جديدة للحكومة بعد التداعيات التي تركتها الجلسة السابقة على علاقته مع التيار الوطني الحر، وأن الموقف “الأولي” الذي أبلغه إلى ميقاتي هو “أن يبحث الأمر مع التيار أولاً، ومن ثم ناقش الأمر معنا”، مع التأكيد أن الحزب لا يعارض، في المبدأ، انعقاد جلسات للحكومة، لكنه أكّد أن الاتفاق على دعوة الحكومة ليس محصوراً به. وفي ما يتعلق بالاشتباك بين ميقاتي ووزير الدفاع موريس سليم حول توقيع مرسوم إعطاء مساعدة اجتماعية إضافية للأسلاك العسكرية، نصح الحزب رئيس الحكومة بالاتفاق مع وزير الدفاع.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى