عربي و دولي

البابا فرنسيس عن قلقه..

أعرب البابا فرنسيس عن “قلقه” حيال تصاعد التوتر بين الدولة والكنيسة الكاثوليكية في نيكاراغوا بعد يومين من اعتقال أسقف ماتاغالبا رولاندو ألفاريز المعارض للنظام.

وأعلن البابا أنه يتابع “عن كثب وبقلق وألم” الوضع في نيكاراغوا في ظل الخلاف المتفاقم بين الكنيسة والحكومة المتهمة بالاستبداد.

وقال بعد صلاة التبشير الملائكي: “أرغب بالتعبير عن قناعتي وأملي بأنه من خلال الحوار المنفتح والصادق، ما زال من الممكن إيجاد أساس للتعايش السلمي والقائم على الاحترام”.

وتشهد الكنيسة الكاثوليكية في نيكاراغوا ضغوطا متزايدة من الحكومة منذ ووجهت احتجاجات معارضة عام 2018 بقمع أسفر عن سقوط مئات القتلى.

ويصر الرئيس دانيال أورتيغا على أن التظاهرات كانت ضمن خطة للمعارضة المدعومة من واشنطن لإطاحته، واتّهم الأساقفة بالتواطؤ.

وأفاد الفاتيكان بأن نيكاراغوا طردت السفير البابوي في آذار.

واعتقل ألفازير الجمعة بتهمة القيام بأنشطة “مزعزعة للاستقرار واستفزازية” تهدف لزعزعة استقرار الدولة الواقعة في أميركا الوسطى.

وجاء اعتقاله بعد أسبوعين من فرض الشرطة حصارا على مقر إقامته الرسمي في ماتاغالبا (وسط) بعدما انتقد إغلاق إذاعات وقنوات تلفزيونية تابعة للكنيسة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى