عربي و دولي

الكنيسة الروسية تدعو المدرسة إلى إعداد آباء وأمهات

اعتبر رئيس لجنة الشؤون الأسرية في الكنيسة الأرثوذوكسية الروسية ديميتري سميرنوف، أن المدرسة الحديثة لا تفي بمهمتها الرئيسية في إعداد الأطفال لحماية البلاد وتكوين عائلات ناجحة.

وقال: “عمل المدرسة هو إعداد الإنسان لمعترك الحياة. هل الموضوع الرئيسي هو الهندسة أم الجغرافيا؟ لا. هذه أشياء جيدة، لكنها ليست رئيسية. الرئيسي هو أن يكبر الصبي ويصبح أبا، وتنمو الفتاة كأم”.

ولاحظ في تقرير قدمه لـ”قراءات عيد الميلاد الإقليمية في مدينة سيرغيف بوساد، أنه “قبل 100 عام في روسيا، كانت الأسرة تضم 8 أطفال في المتوسط، وكان مخترع بندقية كلاشينكوف ميخائيل كلاشينكوف الطفل السابع عشر لوالديه، وكان الكيميائي ديمتري منديلييف الثامن عشر لأبويه”.

واستذكر رئيس اللجنة البطريركية عبارة الإمبراطور ألكسندر الثالث بأنه ليس لدى روسيا حلفاء موثوقين سوى الجيش والبحرية، مضيفا أن الغرب لن يكون حليفا لنا أبدا، لأنه على مدى ألف عام من الفصل بين الكنائس، صارت “عقلية الغرب عكس (العقلية) التي لدينا ككنيسة شرقية”.

وخلص للقول: “عندما نرى كيف يبيع اليونانيون أنفسهم للأمريكان، يخونون على الفور، بشكل بدائي كما باع يهوذا المسيح مقابل المال. لذلك فمهمة القساوسة هي أن يصبح كل ولد روسي محاربا ذي بأس وأبا لأسرة كبيرة”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى