عربي و دولي

تحذير أممي من أزمة إنسانية في أفغانستان!

اشار منسق الإغاثة في الأمم المتحدة، مارتن غريفيث: إلى انّ “على الدول استئناف مساعداتها التنموية لأفغانستان مع مواجهتها أزمة إنسانية واقتصادية متفاقمة، وذلك بعد عام من توقف هذه المساعدات بسبب استيلاء طالبان على السلطة”.

وقال غريفيث، وكيل الأمين العام للشؤون الإنسانية ومنسق الإغاثة في حالات الطوارئ، مخاطباً مجلس الأمن الدولي، إن “الفقر يتفاقم ولا يزال السكان يتزايدون وليس لدى السلطات الفعلية ميزانية لاستثمارها في مستقبلهم، ومن الواضح لنا أنّه لا بد من استئناف بعض دعم التنمية”.

وأضاف “أنّ أكثر من نصف سكان أفغانستان البالغ عددهم 39 مليون نسمة بحاجة إلى مساعدة إنسانية، وإنّ 6 ملايين شخص معرضون لخطر المجاعة”، متابعاً أنّ “أكثر من مليون طفل يعانون من أشد أشكال سوء التغذية التي تهدد حياتهم، ويمكن أن يموتوا من دون العلاج المناسب”.

وتابع: “يجب على السلطات الفعلية في أفغانستان أن تقاوم، بدورها، التدخلات والإجراءات البيروقراطية التي تبطئ المساعدة الإنسانية عندما تكون هناك حاجة ماسة لها، ويجب السماح للعاملات في مجال المساعدات الإنسانية بالعمل من دون عوائق وبأمان، ويجب السماح للفتيات بمواصلة تعليمهن”.

وأكد غريفيث أنّ “المؤسسات الإنسانية جلبت أكثر من مليار دولار نقداً لدعم تنفيذ البرنامج، ولكن أزمة السيولة والمصرفية لا تزال تؤثر في تقديم المساعدة وفي الحياة اليومية للأفغان”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى