ريتشارد مور: أي قمع لحركة الإحتجاج أمر غير مقبول على الإطلاق
استهل المدير العام للشؤون السياسية في وزارة الخارجية البريطانية ريتشارد مور زيارته لبنان بلقاء رئيس الجمهورية يرافقه السفير البريطاني في لبنان كريس رامبلنغ، على أن يعقد اجتماعات رفيعة المستوى مع مسؤولين لبنانيين.
وأعلن الموفد البريطاني أنه مسرور لزيارة بيروت مرة أخرى، في لحظة قد تكون مهمة في تاريخ لبنان.
وقال مور في تصريح له إنه “كنا نتابع التطورات عن كثب هنا، إذ لطالما كانت المملكة المتحدة شريكاً وداعماً مهمّاً للبنان منذ وقت طويل، على سبيل المثال، استثمار 200 مليون دولار العام الماضي لدعم أمن لبنان واستقراره وازدهاره وسيادته”.
وأضاف: “نقف وشركائنا في المجتمع الدولي على استعداد لمواصلة دعمنا للبنان، موضحاً أنّ “مسألة اختيار القادة والحكومة هي مسألة داخلية للبنانيين. لقد كان الشعب اللبناني واضحاً في مطلبه لحكم أفضل، وينبغي الإستماع إليه”.
وتابع: “مع استمرار الإحتجاجات، ندرك أن الأجهزة الأمنية لها دور صعب ولكنه أساسي في حماية الأمن اللبناني. ومن المهم استمرار احترام حق الإحتجاج السلمي، وأي قمع لحركة الاحتجاج بواسطة العنف أو التخويف من قبل أي جهة أمر غير مقبول على الإطلاق”.
من جهته، أكد السفير البريطاني في لبنان كريس رامبلنغ أنه “مسرور بوجود المدير العام ريتشارد مور في هذا الوقت المهم للبنان”.
وقال رامبلنغ: “بالإضافة إلى الإستماع إلى آراء المتحاورين اللبنانيين، تؤكد اجتماعاتنا اليوم على الأهمية التي توليها المملكة المتحدة لتشكيل حكومة جديدة فاعلة وقادرة على تنفيذ الإصلاحات التي طال انتظارها والتي ستفيد جميع اللبنانيين”.