لبنان

المرتضى نعى صونيا بيروتي: سيبقى إسمها في ضمير الثقافة والإعلام ضوءاً وسكينة وسلاماًٌ

نعى وزير الثقافة القاضي في حكومة تصريف الأعمال محمد وسام المرتضى، الإعلامية والصحافيّة والكاتبة اللبنانيّة صونيا بيروتي صونيا بيروتي. 

وفي بيان له، قال المرتصى: تركت “مواعيدها مع البارحة” وتركت الحاضر المعلّق على “حبال الهواء” من أجل أن تقيم لها في الغد موعدا من بقاء. في الزمن الجميل، من مدار الشاشة البيضاء والسوداء، إلى فلك الصحافة الورقية، كانت مسيرة نجمةٍ اسمها سونيا بيروتي، تألقت وجهًا ونبرةً وقلمًا، وأداءً إعلاميًّا رصينًا وحدويًّا، وحضورًا ثقافيًّا متنورًا، وكتابةً أدبيةً وصحافيةً هادفة، حتى انحفرت في ذاكرة اللبنانيين والعرب فلم يمحُ صورتَها انكفاؤها بسبب العمر”. 

وختم: “سونيا بيروتي التي غادرت منذ سنين صخبَ الضوء إلى طمأنينةِ السكينة، ترحلُ اليوم إلى السلامِ الأبدي، لكن اسمَها سيبقى في ضمير الثقافة والإعلام اللبنانيين ضوءًا وسكينةً وسلامًا….نسأل لها الرحمة ولعائلتها ومحبّيها الصبر والرجاء”.

وتوفيت بيروتي، يوم أمس، بعد مسيرة إعلامية وتلفزيونية وصحافية طويلة. وسيحتفل بالصلاة لراحة نفسها بعد ظهر غد في كنيسة سيدة المعونات في حارة صخر.

وعملت بيروتي في عددٍ من الصحف والجرائد المحليّة كما أصدرت عددا من الكتب والروايات أبرزها مطاحن الطائفيّة الذي تحدثت فيهِ عن الطائفية في لبنان وكيف كانت سببا مباشرا في الحرب الأهليّة. 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى