لبنان

المفتي قبلان: ليست المشكلة في الطائف الدستوري بل في الطائف السياسي والطائف المالي

اعتبر المفتي الجعفري الممتاز الشيخ أحمد قبلان أن “حسم الترسيم البحري انجاز وطني لا سابق له، ولا وقت مفتوحا لتل أبيب، والشكر للجميع في هذا البلد، من ساهم ويساهم، والشكر الأعظم للمقاومة التي حولت لبنان قوة نفوذ وطني في البر والبحر، وعلى طول خريطة الإقليم، خاصة أن إنقاذ ثروة البحر أكبر فرصة لإنقاذ لبنان من هول الكارثة المالية الاقتصادية التي تعصف به”.

أما بالنسبة للادارات والمصارف والحكومة وصندوق النقد الدولي، اعتبر المفتي قبلان خلال خطبة يوم الجمعة أن “لا استقرار من دون ودائع الناس، ولسنا مع الفوضى، لكننا لن نقبل أن تطير ودائع الناس، وحذار من لعبة الفوضى والاقتحامات المسلحة، لأن البلد لا يتحمل أزمات أمنية وفوضى وفلتانا”.

وقال: “لمن يزايد في موضوع الطائف، نقول ليست المشكلة في الطائف الدستوري، بل في الطائف السياسي والطائف المالي. والتجديد الوطني ضرورة لبقاء الوطن”.

في سياق منفصل، شدد على أننا “لن نقبل ولن نتهاون في موضوع التعليم الرسمي والجامعي، وترك الطلاب للمافيات وللوحوش وللذئاب أمر مرفوض، وعلى الحكومة معالجة أزمة أساتذة التعليم الرسمي والجامعة اللبنانية في أقصى سرعة، ولسنا مع السقف العالي للمطالب الطوباوية، فالبلد منهار، وعلى الجميع أن يمد يد العون، لكن على الحكومة قبل ذلك اختلاق الحلول، وهي قادرة حتما على ذلك، ولن نقبل أن تهجر أجيالنا المتعلمة، كما لن نقبل بأن يتعلم غير اللبناني في ما اللبناني يعاني من طاحونة الفقر والجوع والطرد من إدارات المدارس”.

ووجه المفتي قبلان خطابه للحكومة ووزارة الصحة وكل مسؤول حكومي، قائلاً: “للمرة الألف مرضى السرطان والكلى رأس الأولويات الوطنية، والحكومة التي تضيع مرضاها لا نريدها، والسمسرة الحكومية ولعبة الزواريب والصفقات عيب وعار وخيانة للبلد وشعبه”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى