النائب إميل لحّود عن “تصويت البرلمان الأوروبي على إبقاء النازحين في لبنان”: لتهتمّ هذه الدول بشؤونها لأنّ الوضع الأوروبي لا يطمئن
رأى النائب السابق اميل لحود أنّه “بعد أن اتّضح أنّ خبر تصويت البرلمان الأوروبي بأغلبيّة ساحقة على إبقاء النازحين السوريّين في لبنان ليس إشاعةً أو نكتة سمجة، لا بدّ أن نتوجّه الى الدول المشاركة في البرلمان وصوّتت مع القرار: “شو خصّكن بلبنان؟” وكيف تقرّرون عن دولةٍ وشعبٍ إذا كان يجب أن يستقبل نازحين من بلدٍ آخر، وفترة بقائهم في هذا البلد؟”.
وأضاف لحود، في بيان: “إنّ عدداً من الدول التي صوّتت مع هذا القرار مسؤولة بشكلٍ مباشر عن تهجير النازحين من بلدهم بسبب التمويل والتسليح والتحريض الذي مارسوه ضدّ سوريا وشعبها من خلال مجموعاتٍ إرهابيّة، وهي لم تستفق على خطر هذه المجموعات إلا بعد أن أصبح داهماً ومباشراً عليهم”.
ولفت لحود الى أنّ “التعويض عن الخطأ الذي ارتكبته هذه الدول يكون بتسهيل عودتهم الى وطنهم لا بتسهيل بقائهم في بلدٍ آخر، علماً أنّ الأفضل عدم تقديم مساعدة ولا التدخل ولا التعويض، بل اهتمام هذه الدول بشؤونها لأنّ الوضع الاوروبي لا يطمئن على أكثر من صعيد، بدليل ما نراه من حوادث في أكثر من مدينة”.
وقال لحود: “بدل الالتهاء بالنزوح السوري في لبنان، فلتركّز هذه الدول على النزوح الأوكراني في اوروبا حيث مارست دولٌ عدّة سياسة الغطرسة نفسها ضدّ روسيا”.
