عربي و دولي

أوكرانيا و”السيل الشمالي”.. أبرز ما جاء في كلمة بوتين بعد 3 قمم في آستانا

عقد الرئيس الروسي فلاديمر بوتين، اليوم الجمعة مؤتمرا صحفيا، لخص فيه نتائج 3 قمم حضرها في أستانا في الأيام الماضية إلى جانب عدد من دول الجوار والمنطقة.

وفيما يلي أبرز تصريحات الرئيس الروسي:

أكد أن  صيغة روسيا-آسيا الوسطى مهمة في تعزيز التعاون بين روسيا وهذه المنطقة من خلال إعادة إنشاء المؤسسات بما في ذلك التكنولوجية والمالية وهو ما يساعد في عملية التحول إلى العملات الوطنية، وتبادل المعلومات البنكية وغيرها من الأسئلة التي تهم دول المنطقة علاقاتنا مع الشركاء في هذه الصيغة (روسيا-آسيا الوسطى) مطلوبة، على الرغم من وجود بعض التوترات بين الدول والشركاء مهتمون بمستقبل تطور العلاقات، ونحن نعرض موقفنا فيما يخص الأزمة الأوكرانية، وذلك لا يؤثر على عمق ونوعية ونطاق العلاقات مع دول المنطقة معلوماتنا عن الحدود بين أذربيجان وأرمينيا أكثر من المعلومات الموجودة لدى الأطراف، ونحن ننقل هذه المعلومات، واللقاء مع الدولتين كان مثمرا إذا ثبت استخدام صفقة الحبوب في نقل المتفجرات التي استخدمت في تفجير جسر القرم، فذلك يعني أننا سنعيد النظر في الصفقة التي لا تستخدم لنقل المواد الغذائية إلى الدول الفقيرة، وإضافة لذلك تستخدم في إلحاق الضرر بنا بمجرد انسحاب القوات الروسية من كييف، فقدت السلطات الأوكرانية رغبتها في التفاوض  منع الثقافة الروسية والثقافة الأوكرانية هو رد فعل عاطفي لا يجب أن نستسلم له.  وايضا لا يجب منع الثقافة تحت أي ظرف من الظروف. ودعم النازية من جانب النظام في كييف لا علاقة له بالثقافة الأوكرانية  وزارة الدفاع الروسية حددت رقما أقل من 300 ألف شخص ولا ننوي إجراء تعبئة إضافية، كما ان 200-220 ألف تم حشدهم من جنود الاحتياط، وسوف تنتهي عملية التعبئة خلال أسبوعين التعامل مع التقاعس عن أداء الواجب الوطني يجب أن يتم في إطار القانون وحده خط المواجهة 1100 كيلومتر لذلك أصبح من الصعب السيطرة عليه بدون إعلان تعبئة جزئية 33 ألف من الجنود الذين تمت تعبئتهم موجودون بالفعل في الوحدات العسكرية و16 ألف يشاركون في العمليات القتالية ما يحدث اليوم ليس جيدا، إلا أن حدوثه كان حتميا، لكنه كان سيحدث في وقت لاحق، وفي ظروف أصعب لا نضع أمام أعيننا تدمير أوكرانيا كهدف و ليس هناك داع لمزيد من الضربات المدمرة، لكن ننتظر لنرى.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى