باسيل: “إستلمنا الغاز من الصفر وبنيناه صح”.. سنخرج من 13 تشرين الإقتصادية “بنضافتنا” وسيعود العماد عون أقوى إلى الرابية
كلمة رئيس “التيار الوطني الحر” النائب جبران باسيل:
“-يا شهداء 13 تشرين، يا شهداء الوطن، لو من شهادتكم، ما كنّا انوجدنا ولا كان بقي وطن، واذا في ناس مش دايرين بالهم، او قرّروا يتجاهلوكم “فطوبى لكم اذا كذبوا، اجركم عظيم في السموات”… ومنيح انّهم كذبوا، لأنهم رجعوا ذكّروا بحقيقتهم.
– نحنا مش ناسيين يلّي فرحوا، او زغردوا، او تمسخروا، او خانوا وقصفوا؛ بس مبارح كرّروا حالهم بالبرلمان واستهزأوا وما تضامنوا وكشفوا حالهم من جديد.
– 13 تشرين هو هزيمة عسكرية من دون أخذ توقيع… تخيّلوا شو بشعة لو وقّع لما ينسحق، وشوفوا يلّي وقّع كيف رجع انسحق، وبعدو ما تعلّم.
– 13 تشرين هو نهار محفور بالكرامة ومطبوع بالخيانة… ناس بتوّزع كرامة، وناس بتنضح خيانة: مقاتلين استشهدوا دفاعاً عن الشرعية وعن الوطن، وقاتلين خانوا وطعنوا الشرعية والوطن.
– الخيانة طَبع عند الخائن ما بيطلع منها، وشوفوا شو عمل فينا وبغيرنا بالست سنين الماضية.
– 13 تشرين انتصار الغريب على ابن الوطن، والميليشيا عالجيش، ولهيك لبنان عاش 15 سنة بالذل والوصاية، وكانوا حكامه عم يسرقوه برعاية الغريب، ولهيك ضلّ عايش لليوم، وبرغم مقاومتنا، بنَفَس تسلّط الميليشيات على القانون. هيدي النتيجة ادخلت الميليشيات على الدولة، وبدّلت البارودة بالكرافات.
– 13 تشرين هو انطلاق المقاومة السياسية لاسترجاع الحرية والسيادة والاستقلال، مقابل يلّي تعايشوا مع الشرعي والضروري والمؤقّت.
– كل يلّي كانوا ازلام الوصاية، انقلبوا عليها لمّا ضعفت، واليوم هي وسوريا بأزمتها، عم يعيّرونا بانفتاحنا عليها، ما تعلّموا شي: بالحرب وصلوا مأخرين، وبالسلام بعدهم مأخرين.
– لجيل الشباب منقول: كل شهيد قدّم حياته من اجل لبنان، له التحية ولو منختلف معه، واجا الوقت نحترم كل الشهداء وما نفرّق على الارض يلّي جمعتهم السما.
– بـ13 تشرين 90 دفعنا وحدنا ثمن الظرف الدولي لحفظ كرامة اللبنانيين وحقهم بالحرية والسيادة والاستقلال. وبـ13 تشرين 2022، استثمرنا الظرف الدولي لحماية ثروة اللبنانيين وحقوقهم، وبـ 13 تشرين اعلن الرئيس عون موافقة لبنان على اتفاق الغاز وترسيم الحدود.
– الوجوه يلي تآمرت بـ 13 تشرين عسكرياً، لبست قناع المؤامرة الاقتصادية بـ 17 تشرين والهدف واحد: اسقاط الشرعية واسقاط بعبدا. اسقاط بعبدا وبالتالي حماية الفساد يلّي اكل مال الدولة ومال الناس.
– اليوم انكشفت المؤامرة يلّي استهدفتنا، واستهدفت المقاومة، واستهدفت لبنان وفقّرت شعبه.
– انكشفوا المخطّطين بالخارج على لسان شنكر، الحقود الدائم على لبنان، وانكشفوا المنفذين بالداخل على يد حاكم لبنان يلّي عمل مؤامرة قطع الدولار من السوق بفترة 17 تشرين، وهرّب اموال المصارف وبعض النافذين؛ غرّق السوق بالليرات وهرّب مقابلها الدولارات.
– لليوم المنظومة الحامية لحاكم لبنان عم تمنع القاضي الآدمي من ملاحقته والأمني الأمين من القبض عليه.
– حاكم لبنان بعدو لليوم عم يلمّ الدولار من السوق بأعلى من السعر ليمنع نزوله وينغّص فرحة اللبنانيين بإنجاز اتفاق الحدود البحريّة. ولليوم بعدو بيطلّع فرمانات وتعاميم خارجة عن القانون متله.
– وعدنا لكم، انّو متل ما طلعنا من 13 تشرين العسكري بكرامتنا، ورجع العماد عون اقوى على لبنان؛ رح نطلع من 13 تشرين الاقتصادية بنضافتنا، ويرجع العماد عون اقوى على الرابية… وانشاالله البلد يطلع اقوى مما كان.
– المواجهة بتعني انهاء التدقيق الجنائي، مش بس البدء فيه… ونحنا ناطرين، التقرير الأوّل يلّي كان مفروض يطلع من اسبوعين والظاهر بلّشوا يتحجّجوا.
– المواجهة بتعني القبض على المجرمين الحقيقيين بانفجار المرفأ، ومش الموظفين الأوادم، وبتعني القبض على اصحاب الجرائم المالية.
– ما بيقدر يكون حاكم المصرف المركزي لص دولي ملاحق من 7 دول بالعالم وهربان من العدالة بلبنان وبعدو عم يتحكّم بسعر العملة الوطنية ومسؤول عن احتياطي الذهب.
– انا وكل اللبنانيين ما منصدّق انّو لمّا منقدر ننتصر على اسرائيل ونسحب من انيابها الخط 23 وحقل قانا، ما منقدر ننتصر على كم صعلوك فاسد قيمته بدولارته المسروقة من جيوب الناس.
– انتصار الحدود البحرية ما بيحل مكان الانتصار على الفساد، ولا بيعفينا من الاصلاحات.
– صحيح فريقنا عمل انجاز كبير للبنان، مش بس بالحدود البحريّة، وكمان بالثروة النفطية، والأهم بتكريس وضمان حقّنا باستخراجها… بس هيدا ما بيكفي.
– نحنا عاملين انجاز النفط والغاز وهيدا ما حدا بيقدر يدّعيه او ينكره لأن ما حدا اشتغل فيه مثلنا؛ نحنا استلمنا وزارة ما فيها ورقة عن النفط.
– هيدا انجاز للبنانيين عإسمنا كلفته 14 سنة شغل وسهر لخلقنا قطاع البترول بلبنان، بقوانينه ومراسيمه وهيئته ومسوحاته وتلزيماته وعقوده وخططه الحالية والمستقبلية.
– هيدا غير القوانين يلّي عملناها وما انقرت متل الصندوق السيادي، وقانون النفط بالبر، وقانون الشركة الوطنية للتخزين والأنابيب، وقانون خط الغاز الساحلي وقانون الكابلات والأنابيب البحرية، بلا ما ننسى مشاريع ومحطّات التخزين والتغويز والمصافي والدراسات والمسح النفطي جواً وبراً وبحراً.
– هيدا غير الخناقات على الحدود والضغوط والتهديدات والعقوبات وسهر فريقنا كلّه يلّي اشتغل بكدّ بالفترة الأخيرة بأمانة وبحكمة ومش بالحكي الفايش… ما هيك يا الياس؟ يعطيك الف عافية انت والشباب.
– هيدا شغل انعمل بالعلم والفهم، مش بالتبصير بالفنجان ولا باللبن ولا بخبرية افضل الممكن او هيدا الممكن وأفضل يتصرّف الواحد بالممكن على انو ما يتصرّف بغير الممكن ويلّي ممكن يكون افضل او غير افضل من الممكن… فهمتوا شي؟.
– النفط يا شباب، ثروة من ثروات لبنان يلّي اكيد عطانا ياها الله- واكيد مش نحنا خلقناها، بس نحنا اشتغلنا لنحافظ عليها ونستثمرها. مش لأنّو ما منحبّ الشخص لعم يشتغل فيها بينقال ما في غاز بلبنان، واذا مصلحتنا نحبّو، بينقال في غاز بلبنان.
– الغاز مش زهرة Margueritte مننتفلها اوراقها… بحبّك، ما بحبّك… قيــــم وشيـــم! هيدي ثروة متل البيئة والمياه والشمس والهواء والتراث.
– إذا كان ممنوع يفرحوا اللبنانيين بانجاز الحدود والغاز، لأن مش نحنا حطّينا الغاز بالبحر، فاذاً صار ممنوع نحتفل بمشروع مائي من حفر بئر لسدّ لأن المياه بتجي من السما.
– إذا كان ممنوع يفرحوا اللبنانيين بانجاز الحدود والغاز، لأن مش نحنا حطّينا الغاز بالبحر، فاذاً ممنوع نشتغل او نحتفل بمشروع طاقة شمسية او هوائية لأن الشمس مش نحنا حطّيناها بالكون والهواء مش نحنا نفخناه وما لازم نحتفل بترميم قلعة او مبنى اثري لأن نحنا ورثناه، ما اوجدناه.
– وكمان يعني اذا اكلنا سمك او لحمة ما مندفع حقّهم لأن الله اوجدهم كثروة سمكية وحيوانية؟ شو بدّكن! علــــم وفهــــم!.
– الثروات الطبيعية ما بيصنعها الانسان، بيورثها، بس لازم يحافظ عليها ويستثمرها ليكبّرها ويفيد الأجيال الجايي.
– انا بقدّر يكونوا تحت الصدمة والخيبة، وبعد رح تكون الصدمة اكبر لمّا بيظهر دورنا اكثر ولمّا نحقّق كل مشاريعنا ويبيّن قديش كنا محقين فيها، وليش تمسّكنا اوقات بوزارة الطاقة – مش كرمال الموقع، كرمال شو منقدر نعمل من خلاله للبلد.
يلّي بنوا قطاع البترول على اسس سليمة ومعايير تصنّفت دولياً كأفضل منظومة حوكمة للقطاع، هنّ نفسهم يلّي وضعوا خطة الكهرباء والاستراتيجية الوطنية للمياه وخطة السدود والصرف الصحي وسياسة الاتصالات… هيدا نحنا! معقول نكون الأفضل بالنفط والأسوأ بالكهرباء؟.
عملنا هيئة نفط، ليش ما بدّنا نعمل هيئة كهرباء؟ وقّفوا كذب! نحنا بدنا نعملها، بس بدنا نعملها صح وبقانون صح.
نحنا استلمنا الغاز من الصفر وبنيناه صح، امّا الكهرباء فاستلمناها خربانة ومهما عرقلتونا ما بتظبط الاّ بالخطط الموضوعة!.
نحنا استلمنا حدود ناقصة مع قبرص والخط رقم 1 مع اسرائيل، ورفعناها للخط 23 وزدنا على مساحة مياهنا 860 كلم² الخط 29 انطرح مأخّر كتير من بعد اقرار الـخط 23 وتقديمه للأمم المتحدّة سنة 2011، فاستعملناه لحصّلنا الـ 23 بالكامل مع كل بلوكاتنا يلّي أقرّيناها بوقتها.
يلّي عم يزايدوا علينا اليوم، وين كانوا من عشر سنين ما سمعنا حسّهم؟ وين كانوا لمّا اجا هوف يعطينا 55% من حصّـتنا بالـ 860 كلم²، والكل وافقوا؟ وحدنا رفضنا ودفعنا الثمن.
– نحنا اخدنا كل حقل قانا، بالرغم من عدم وجوده بالكامل بمنطقتنا… لمّا نبّهنا انّو اسرائيل منعتنا نمسح ثروتنا بأقصى البلوك رقم 8، عام 2013، والشركة ما استرجت تكمّل لأن وقفت بوليصة التأمين تبعها – وين ما سمعنا صوتهم؟.
– لمّا نبّهت سنة 2013 من ان اسرائيل بلّشت التنقيب بحقل كاريش، وفرجيت الخرائط، وين ما سمعنا صوتهم؟ لمّا وضعت بـ 21 ايار 2022 معادلة ان “لا غاز من كاريش من دون غاز من قانا” – وين كانوا؟.
– لمّا السيّد حسن ثبّت المعادلة بقوة المقاومة وصواريخها ومسيّراتها؛ وين كانوا؟ صاروا يخوّفوا من الحرب ويتهموه بالتسبّب فيها! ونحنا نقول انو هيدا لمصلحة لبنان وما تخافوا ما في حرب، وهيدا رح يجيب الاتفاق بسرعة ولصالحنا، وين كانوا؟ حدا يقلّي!.
– من عشر سنين عم نحكي، انّو مش بس المهم ترسيم الحدود، الأهم يلّي تحت الزيح – القصّة مش قصّة سيادة بالمياه الاقتصادية، القصة اقتصاد وموارد تحت المياه.
– يلّي كان يفهم علينا من وقتها بهيدا الموضوع هو آموس هوكشتاين، وكرمال هيك نجح بمهمته لأن فهم شو همّنا. والقصة مش بس انّو ناخذ الزيح والمورد، المهم اكثر ناخذ الحق باستخراجه.
– انا عايش محاولات منعنا من برّا وجوّا من استثمار ثرواتنا النفطية… وين كانوا ما سمعنا اصواتهم لما استقالت الحكومة وما اقرّت المرسومين الشهيرين سنة 2013؟.
– وين كانوا لما وقفوا هول المرسومين 4 سنين، وما مشيوا الاّ لمّا صار العماد عون رئيس؟ وين كانوا ما فتحوا تمّهم لمّا هربوا من عنا الـ 54 شركة المصنفة وفرطت المناقصة بسبب غياب المراسيم؟.
– وين كانوا لمّا اوقفت شركة Total الشغل بالبلوك رقم 4 وابلغتنا توقفها عن النشاط البترولي لغاية تحقيق لائحة شروط طويلة عريضة، وهلّق ما رجعت الا ما صار في اتفاق؟.
– بعض اللبنانيين، افقدونا، بسبب نكدهم وحقدهم وعمالتهم، نقطة قوّتنا النفطية وضعفونا بموازين القوى النفطية، وبدل ما نضلّ سابقين اسرائيل متل ما كنا بالـ 2011، يوم كان عنا 54 شركة واسرائيل شركة واحدة، صرنا مأخرين كتير عنها بـ 2022 – لأن روّحنا الفرص النفطية علينا.
– حكينا ونبّهنا، صرّحنا وصرّخنا، والكلّ ساكتين! بوقتها طلع معهم انو هيدا صراع سياسي ومحاصصة داخلية؟! وهلّق لما صار الاتفاق، في كم واحد اختنقوا! بتعرفوا الواحد لمّا بيحزن لانجاز حقّقه بلده على بلد مشغّله، شو بيكون؟.
– ما بنسى لما طلعت حكيت احدهم عن اهمية قطاع البترول انّو نمسكه بقواعد رشيدة وشفافة، جاوبني بسؤال عن جدول اسعار المحروقات وجعالة الـ 5000 ليرة بوقتها… علـــم وفهـــم! ما قدروا يشوفوا البعد الاستراتيجي لموضوع البترول!.
– وين كانوا لمّا حكينا عن ضرورة تلزيم البلوكات بالتدرّج مش مرحلة واحدة لنتعلّم ونربح اكثر وما ننسرق؟ حكيونا بطوابق البناية وضرورة بيعها كلّها، ما هيك سيزار؟.
– اخّرونا سنين لأن ما قبلنا بمنطق الحصص… وبعدين ركضوا حميّلة الشنط، واحد بيشتغل بالشوكولا راح يأسّس شركة نفط بالامارات، وغيره بالـ BVI، ونحنا بالنا بالمكمن النفطي وحصّة لبنان فيه.
– اذا في حدا عم يفكّر انّو رسّمنا الحدود وبكرا منستخرج الغاز بالفساد والسرقة، مغلّط كتير! لأنّو التيار ومعه الثورة النضيفة وكل اللبنانيين الأوادم لازم يكونوا استخلصوا العبر من 17 تشرين، ورح يشكّلوا درع المقاومة الاقتصادية لهالقطاع، ويمنعوا كل فاسد بدّو يمد ايده على الثروة.
– ترسيم الحدود ومن بعده التنقيب والتقييم والانتاج، هيدا مسار بيفرض علينا نعجّل بالاصلاحات، مش نستغني عنها… بدّنا بيئة قضائية واستثمارية نضيفة لما نتحوّل لبلد من البلدان النفطية بالعالم الثالث. الثروة النفطية مهما كان حجمها، بتشكّل رافعة للاقتصاد الوطني ومش بديل عنه.
– الاقتصاد المطلوب هو الاقتصاد المنتج والنفط جزء منه مش كلّه. والنفط مش لنسكّر فيه الدين، ممكن جزء صغير منه للدين، بس هو للتنمية وهو الضمانة للاقتصاد.
– النفط والغاز هو كنز للأجيال الجايي، وهو القرش الأبيض لكل اللبنانيين– والصندوق السيادي سند اساسي لتأمين السيادة المالية للبنان، برئاسة رئيس الجمهورية كونه الوحيد الحالف على الدستور.
– الاصلاحات بحاجة لحكومة ولرئيس، الأولويّة هي طبعاً للرئيس الجديد، بس الحكومة لا زم تتشكّل لتكون بوليصة تأمين بحال الفراغ.
– بالرئيس وبالحكومة، الحقوق يلّي حصّلناها بالتعب وبالحق ما رح نتنازل عنها.
– الحكومة ما بتنعمل خارج الدستور وخارج الشراكة، وما رح نسمح بتجاوز صلاحيات رئيس الجمهورية وموقعه بعملية تشكيل الحكومة.
– مش حرزانة الرئيس عون يقبل بآخر اسبوعين بيلّي ما قبل فيه بست سنين. ورغم انّو مش مهتمّين نكون بالحكومة، ما رح نقبل ينمسّ بحق رئيس الجمهورية ولا بحق الناس يلّي منمثلهم – هول مش مشاع فالت مين ما كان بيمدّ ايدو عليه… كذبة التكنوقراط لتحطّوا ايدكم على التمثيل خلصت.
– الوزراء، وخصوصاً بالفراغ، بيحملوا مسؤولية سياسية بادارة البلد وما في شي بيمنع يكونوا اختصاصيين، لا بل احسن، بس عندهم مسؤولية سياسية حسب الدستور وما حدا بيحملها عنهم بالعياري – يا بيكونوا اصيلين، يا ما بيكونوا – وكل واحد مبندق يروح يتبندق ببيته مش ببعبدا. خلصنا بندقة.
– حكومة تصريف اعمال ناقصة الصلاحيات لا بتقدر تجتمع ولا تاخد قرارات، ما بتقدر تستلم صلاحيات رئيس الجمهورية – هي اصلاً فاقدة الصلاحية والثقة من المجلس النيابي كيف بدها تاخد صلاحيات مش لها – وموقع رئيس الجمهورية وصلاحيّاته مش رزق ميّت صاحبو.
– أوقفوا اللعب وروحوا الّفوا حكومة بلا تضييع وقت، ضاع 4 اشهر ورح نرجع لنفس المطرح – الدستور. كل واحد يضبّ إيدو وما يمدّها لبرّا حدود صلاحياتو– ما بيكفي مد ايادي على اموال الناس؟ الحقوق السياسية ما بتنمدّ اليد عليها… الحكومة بتنعمل بنهار واحد، اعملوها وبلا رهانات خاطئة.
– كمان بموضوع الرئيس بلا لعب وتشاطر! نحنا ما رح نقبل برئيس مش صاحب حيثية شعبية ونيابية او مش مدعوم من كتلة نيابية وازنة شعبياً ومسيحياً بالتحديد ومنرفض تعيين رئيس من الخارج.
– المعادلة معروفة وواضحة والتوازنات ما بتسمح الاّ بتوافق حد ادنى بيسمح بتأمين نصاب 86 وبأكثرية اصوات 65 وما حدا عنده ياهم وحده.
– في 3 تجمّعات وازنة بالبرلمان، ما بتقدر اي واحدة لحالها تجيب رئيس، وحتى اذا جمعناها بمجموعتين، يعني اذا حدا حسبنا مع ما كان يسمى 8 آذار، وحدا حسب الاشتراكية والـ 13 مع ما كان يسمّى 14 آذار، وصرنا مجموعتين ما بتقدر اي مجموعة تجيب رئيس لحالها”.
– بلا تحديّات وعنتريات – واحد بدّو يفرض رئيس تحدّي وهو مش قادر يجيب امين سرّ، على شو عم يتحدّى؟ ينزّل الدولار متل ما وعد على القليلة – مش شايفو طالع طلوع؟.
– نحنا، لو ما كنا عم نفكّر بمصلحة البلد، والوضع المعيشي ما بيسمح، كنا منقول لعمرها ما تتألّف حكومة ولا ينتخب رئيس، ومننتظر بالفراع لتجي الظروف لصالحنا لأنّها جايي – ولكن فكّرنا بالبلد والناس وقدّمنا التنازل الأكبر، وما ترشّحنا بعد على الرئاسة، حتّى ما نحشر حدا ولا نعقّد الموضوع.
– عم نسهّل بس مش لحتّى حدا يستخف او يستهتر او يقطّع! انتبهوا احسن ما نغيّر رأينا! لا بقى تنتظروا وتراهنوا، وتقولوا بكرا الفراغ بيتعّب الناس… نحنا ما منتعب.
– خلّينا نتوافق قبل الفراغ وننتخب رئيس – نحنا ما رح ننتخب الاّ رئيس اصلاحي وما يكون اسير المنظومة وخاضع لها لا بتاريخه ولا بمساره.
– نحنا حاضرين نتحاور مع الجميع وما عنا عقد – ويلّي ما بدّو هو خسران وعم يحطّ حاله خارج المعادلة وهيدا مش جديد عليه وعلى استعلائه ومكابرته، كل عمره خارج المعادلة.
– بورقة الأولويّات الرئاسية حدّدنا بوضوح شو مننتظر من الرئيس بكل القضايا المطروحة، وشو قادر يلتزم من ضمن صلاحيّاته، واقلّه بالموقف، مش طالبين اكثر لأن منعرف حدود قدرته.
– نحنا بلّشنا البحث الجدي ورح نستكمل لقاءاتنا وحديثنا بالأسماء ومش بس بالعناوين – ما رح نكتفي بالهيكل، بدّنا نحط له وجه – الاولويّات مهمّة بس الاسماء هي معيار الجديّة… ما رح نتساهل للفراغ، ولكن ما مندّعي انّو وحدنا قادرين.
– نحنا على موعد مع مرحلة جديدة من النضال – خلصت ولاية الرئيس عون ببعبدا بس ما خلصت المعركة مع الفساد، ولا عادوا النازحين واللاجئين، ولا رجعت الأموال للناس، ولا انتهى التدقيق الجنائي، ولا استخرجنا الغاز ولا اجت الكهرباء… خلصت الولاية ببعبدا بس مش بالرابية.
– الجنرال راجع على الرابية حتّى نكمّل معه معركة بناء الدولة، ونحرّر لبنان من الأسر المالي… نعم عون راجع بعد 31 تشرين محرّر من قيود الرئاسة. ومعه مكمّلين، ومكمّلين أقوى.
– ع العماد عون عشنا حرب التحرير بـ 14 آذار 89، ومعه بلّشنا المقاومة السياسية لتحرير لبنان وحرّرناه؛ رجع الجنرال بالـ 2005 وبلّشنا معه الممانعة السياسية لاستعادة الحقوق، واستعدناها”.