أكدت مصادر معنية بملف الترسيم أن “مسار الترسيم مع سوريا بدأ، فضلاً عن “إعداد الأوراق والخرائط الخاصة بالإحداثيات من كلا الجانبين”.
وقالت المصادر لصحيفة “الاخبار” إن “الخلاف تقني بحت، وليسَ سياسياً، وهو مسار طبيعي لا بد منه بعد إنجاز ملف الحدود الجنوبية مع فلسطين المحتلة، وبالتزامن مع التحضير لإطلاق الحوار مع قبرص أيضاً المفترض أن يبدأ هو أيضاً مباشرة بعد الانتهاء من توقيع الرسائل بين لبنان وإسرائيل عبر الأمم المتحدة والولايات المتحدة الخميس المقبل”.
واضافت إنه في حال نشوء خلاف كبير “يُمكن اللجوء إلى التحكيم الدولي”، لكنّ مصادر دبلوماسية قالت لـ “الأخبار” إن “ممثل الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في الملف السوري ألكسندر لافرانتياف، عرضَ المساعدة الروسية لحل الخلاف التقني”.