قماطي: المسؤول عن الأزمة التي نعيشها هي السياسات المالية التي اعتمدت منذ 30 سنة
أعلن وزير الدولة لشؤون مجلس النواب في حكومة تصريف الأعمال محمود قماطي أن هناك نوافذ إيجابية للحل قد فُتحت مع وصول الرسالة الدولية إلى مختلف الفرقاء السياسيين والتي تجمع أكثر من طرف دولي، مشدداً على أن “لن يكون هناك شارع ضد شارع لأن كل شارع هو شارعنا ونوافق على كل مطالبه المعيشية”.
وقال عبر إذاعة “صوت المدى”: ” المسؤول عن الأزمة التي نعيشها اليوم هي السياسات المالية التي اعتمدت منذ 30 سنة ويزيد عليها اليوم الضغط الخارجي على لبنان”، لافتاً إلى أن المطلوب من لبنان اليوم احتضان النازحين السوريين وتوطين الفلسطينيين على خلفية صفقة القرن ورفض لبنان لهذه القرارات لا ترضي واشنطن ولهذا السبب تضغط علينا اقتصادياً.
من جهة ثانية، شدد قماطي على أن قرار رئيس الجمهورية يأخذه رئيس الجمهورية موضحاً أن قرار تأجيل الإستشارات منطقي وحكيم من أجل تفادي المشاكل.
وأكد أن هناك تهديدات دولية على أي حكومة من لون واحد ولذلك لا يريدون الذهاب بالبلد إلى أي مخاطر، قائلاً:” لا ننكر أن وجود الرئيس الحريري أو من يختاره يساعد لبنان لأنه سيكون مقبولاً على الصعيد الدولي، مشدداً على التمسك بالحريري لرئاسة الحكومة لما يمثله على الساحة السنية كما لدوره في تحمل مسؤولية الأزمة الحاصلة اليوم.
وجدد قماطي دعمه أي إجراءات إصلاحية للحكومة طالباً من الحريري أن يدعو إلى جلسة حكومية تريح الوضع اللبناني بالقدر الممكن وتزيد من منسوب التفاؤل لدى اللبنانيين.
وكشف أنه لا يجوز أن تدار السياسية الخارجية مثلاً بـ “تكنوقراط” وأن هناك وزارات لا بد أن يكون العقل السياسي حاضراً فيها، سائلاً: “لماذا لا يقبل الحريري بحكومة “تكنو-سياسية؟”.