الرئيس الصربي: سياسيو العالم يعرفون من المسؤول عن حادث “السيل الشمالي”

قال الرئيس الصربي ألكسندر فوتشيتش إن جميع السياسيين في العالم يعرفون من الذي قام بعملية التخريب في خط أنابيب “السيل الشمالي” في بحر البلطيق إلا أنهم صامتون حتى لا يضروا بدولهم.

وكان فوتشيتش قد أعرب، نهاية أكتوبر الماضي، عن قلقه من حدوث تخريب على خط أنابيب “السيل التركي” أو امتداده “سيل البلقان” كما حدث في “السيل الشمالي”، وأوضح أن النقطة الرئيسية في نظام نقل الغاز الصربي هي محطة ضاغط في منطقة بلدية الجبل وعدة محطات أخرى للقياس، والتي يأتي من خلالها الغاز من روسيا عبر “السيل التركي” و”سيل البلقان”، ويتم حراسة هذه النقاط بعناية من قبل الأجهزة الخاصة والطائرات المسيرة، إلا أن محل قلقه الأكثر هو احتمال حدوث تخريب في البحر خارج حدود البلاد.

وكان الزعيم الصربي حاضرا اليوم الخميس في ملعب باسولغانسك ليفادا التدريبي جنوب شرقي صربيا حيث تجري مناورات 2022 بالذخيرة الحية، وقال ردا على سؤال للصحفيين بشأن موسم التدفئة: “إذا قاموا غدا بترتيب أعمال تخريب وقطع إمدادات الغاز، فسوف يتظاهرون بأنهم لا يعرفون من قام بذلك. وعلى الرغم من عدم وجود سياسي في العالم لا يعرف من قام بالتخريب في بحر البلطيق، فإننا نتظاهر جميعا ونلتزم الصمت”.

وتابع فوتشيتش: “لدينا ما يكفي من كل شيء، اليوم لدينا 667 مليون متر مكعب من الغاز في منشآت تخزين الغاز التجارية تحت الأرض، ومنشأة (باناتسكي دفور) بدون الجزء الروسي، وسوف يملأ الروس ما يصل إلى 250 مليون متر مكعب”.

وتابع فوتشيتش بأن روسيا هي المورد الوحيد للغاز الطبيعي لصربيا، وقد حصلت بلغراد على حوالي 2.2 مليار متر مكعب سنويا أو 62% من احتياجاتها السنوية من الغاز بموجب اتفاق لمدة عامين مع شركة “غازبروم”، وتخطط لاحتجاز حوالي 700 مليون متر مكعب من الغاز لفصل الشتاء على أراضيها وفي هنغاريا.

المصدر: نوفوستي