عملية استخباراتية ضد “حركة الشباب” تودي بـ 21 قتيلاً في الصومال
أفاد التلفزيون الصومالي، اليوم الأحد، بمقتل 21 عنصر من “حركة الشباب” المسلحة، في عمليةٍ عسكرية نفّذتها وكالة الاستخبارات والأمن الوطني، أمس السبت بمنطقة شبيلي السفلى جنوب شرقي البلاد.
وأشار التلفزيون الصومالي إلى أنّ العملية نُفذت بعدما تلقت وكالة الاستخبارات والأمن الوطني معلوماتٍ عن تحضير الحركة المتشددة، للقيام بأعمالٍ تخريبية في منطقة غالكا ساليمو في شبيلي السفلى.
5 قتلى في هجومٍ على معسكر تدريب في الصومال
وفي سياقٍ متصل، قُتل 5 أشخاص في هجومٍ انتحاري نفّذه مسلحون استهدفوا معسكر تدريب في الصومال، وفق ما أكّد مسؤولون في الجيش لوكالة “فرانس برس”، اليوم.
وأعلن متطرفون من حركة الشباب المسلحة مسؤوليتهم عن الهجوم الذي وقع في معسكر داخل العاصمة مقديشو، بعد أسبوع على هجوم مزدوج خلَّف 116 قتيلاً.
كما أفاد الضابط محمد عبدالله بأنّ “الهجوم الانتحاري وقع عند مدخل المخيم وقتل فيه 5 من المجندين الجدد وأصيب أكثر من 10”.
وقال المسؤول العسكري ادان ياري إنّ هناك قتلى مدنيين من بين الضحايا كانوا يقيمون بالقرب من معسكر كسيرو ناكناك لتدريب المجندين الجدد. من جهتها، لم تصدر الحكومة أي بيانٍ رسمي بشأن الهجوم.
وصعّد مقاتلو “حركة الشباب” المرتبطون بالقاعدة، هجماتهم في الصومال منذ أن تولى الرئيس حسن شيخ محمود السلطة في شهر أيار/مايو متوعداً بشنّ “حربٍ شاملة” على المسلحين.
وأعلنت وزارة الإعلام، يوم الجمعة الماضي، أنّ الجيش قتل أكثر من 100 من عناصر الشباب خلال عملية في ولاية هيرشابيل في وسط البلاد.
وفي نهاية الأسبوع الماضي، شنّ مسلحون هجومين بسيارتين مفخّختين مستهدفين وزارة التربية والتعليم، في أكثر اعتداء دامٍ في البلاد خلال 5 سنوات.
وقبل أيام، شنّت عناصر من “حركة الشباب” المسلحة هجوماً استهدف فندق “توكل”، ومن ثمّ شرعت “مجموعة من مقاتلي الحركة في إطلاق النار بالفندق”.
يذكر أن الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود، تعهّد في آب/أغسطس الماضي، بشنّ “حربٍ شاملة” من أجل القضاء على “حركة الشباب”.
وطُردت حركة الشباب من المدن الرئيسية في البلاد وبينها العاصمة مقديشو في العام 2011، لكنّها ما زالت متمركزة في مناطق ريفية واسعة لا سيما في جنوب البلاد، ويواصل المسلحون تنفيذ ضرباتٍ قاتلة ضد أهداف مدنية وسياسية وعسكرية.