سوريا
اغتيال قيادي بارز في تنظيم “قسد” شرقي سوريا
قتل قيادي بارز من التنظيمات المسلحة الموالية للجيش الأمريكي شرقي سوريا، جراء غارة يرجح أنها لطائرة تركية استهدفت سيارته قرب الحدود التركية بريف محافظة الحسكة، شرقي سوريا.
وقال مراسل “سبوتنيك” أن عددا من مسلحي قوات “قسد” الموالية للجيش الأمريكي، قضوا بانفجار استهدف سيارتهم التي كانوا يستقلونها نتيجة تعرضها لقصف جوي استهدفها عبر طائرة تركية.
ونقل المراسل عن مصادر محلية بريف محافظة الحسكة أن: “سيارة انفجرت مساء اليوم على طريق الحزام الغربي لمدينة القامشلي الحدودية مع تركيا (أقصى شمال شرق سوريا)، دون معرفة هوية الأشخاص المتواجدين فيها حتى الآن”.
وتابعت المصادر: “دوى مساء الأحد 6 تشرين الثاني (نوفمبر)، انفجار قوي سمعت أصداؤه في ريف مدينة القامشلي الغربي، ليتبين أنه ناجم عن تفجير طال سيارة جيب كان يستقلها عدد من مسلحي “قسد”، بينهم قيادي بارز دون معرفة هويته أو هوية مرافقيه حتى الآن”.
أوضحت المصادر أن قوات “قسد” ضربت طوقاَ أمنياً كبيراً قرب مدرسة “ثانوية السعادة” حيث موقع التفجير، مع وصول عدد من سيارات الإسعاف إلى الموقع المذكور، حيث تم نقل القتلى والمصابين إلى أحد المستشفيات الميدانية التابعة لقوات “قسد”.
وخلال الآونة الأخيرة، ارتفعت الاستهدافات الجوية التركية في مناطق سيطرة قوات “قسد” شمالي وشمال شرقي سوريا، منذ مطلع العام 2022.
ووصل عدد الاستهدافات عبر الطائرات المسيرة إلى أكثر من 63، تسببت بمقتل مايقارب 100 من المسلحين في تنظيم “قسد”، وإصابة أكثر من 100 آخرين.