عربي و دولي

بايدن: انفجار بولندا ربما لم يكن بسبب صاروخ أُطلق من روسيا.. والرئاسة الفرنسية: لتوخي أقصى درجة من الحذر

نقلت وكالة “رويترز” عن الرئيس الأميركي جو بايدن، إن الولايات المتحدة وحلفاءها في حلف شمال الأطلسي يتحرون الانفجار الذي أسفر عن مقتل شخصين في بولندا، لكن المعلومات الأولية تشير إلى أنه ربما لم يكن ناجما عن صاروخ أطلق من روسيا.

وتحدث بايدن بعد أن عقد زعماء العالم، الذين كانوا مجتمعين لحضور قمة مجموعة العشرين في بالي بإندونيسيا اجتماعا طارئا اليوم بعد انفجارات في بولندا، زعمت السلطات الأوكرانية والبولندية إن صواريخ روسية تسببت فيها.

وشارك في الاجتماع زعماء الولايات المتحدة وألمانيا وكندا وهولندا واليابان وإسبانيا وإيطاليا وفرنسا والمملكة المتحدة.

وردا على سؤال حول مزاعم ارتباط الانفجار بروسيا، قال بايدن: “هناك معلومات أولية تعارض ذلك. لا أريد أن أقول ذلك حتى نحقق في الأمر بالكامل، لكن من غير المرجح أنه أُطلق من روسيا نظرا لمساره لكننا سنرى”.
وأضاف بايدن أن الولايات المتحدة ودول حلف شمال الأطلسي ستحقق في الواقعة بشكل كامل قبل التصرف.

وتابع الرئيس الأميركي “اتفقنا على دعم تحقيق بولندا في الانفجار الذي وقع في الريف البولندي، بالقرب من الحدود الأوكرانية، وسنتوصل إلى ما حدث بالضبط. “وبعد ذلك سنحدد بشكل جماعي خطوتنا التالية بينما نقوم بالتحقيق والمضي قدما. كان هناك إجماع تام بين كل من كان على الطاولة”.

الى ذلك، أفادت وكالة “أسوشيتد برس للأنباء” اليوم ، نقلا عن مسؤولين أميركيين، أن النتائج الأولية تشير إلى أن الصاروخ الذي ضرب بولندا أطلقته القوات الأوكرانية لاعتراض صاروخ روسي، كما افادت وكالة “رويترز”.

من جانبها، دعت فرنسا إلى توخي “أقصى درجة من الحذر” بشأن مصدر الصاروخ الذي سقط في بولندا مع إعلان “دول عدة” في المنطقة تمتلك النوع نفسه من السلاح، محذرة من “خطر تصعيد كبير”.

ونقلت “وكالة الصحافة الفرنسية” عن الرئاسة الفرنسية أنه “من المنطقي أن نتعامل مع المسألة بأقصى درجة من الحذر”، واشارت إلى أن “دولا عدة في المنطقة تمتلك النوع نفسه من الأسلحة”، معتبرة أنه “بالتالي تحديد نوع الصاروخ لا يعني بالضرورة تحديد الجهة التي أطلقته”.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى