الترسيم مع قبرص.. بو صعب: حذارِ إدخالنا في مشاكل إقليمية

في إتصال مع “نداء الوطن”، إستغرب نائب رئيس مجلس النواب الياس بو صعب، الذي سبق للقبارصة أن طالبوا بأن يكون مشرفاً على الملف وقد تمّ تجييره إلى وزارة الأشغال لأنه من مهامها، أن يكون الملف لا يزال قيد الدرس بعد أن “كنا قد تبلغنا من وزير الأشغال عقب اجتماعه مع الوفد القبرصي بانتهاء التفاوض، وأن الأجواء إيجابية ستتم ترجمتها قريباً من خلال تعديل الإتفاقية”، وأبدى خشيته من “عرقلة لأسباب إقليمية”، داعياً الى “عدم زج لبنان بمشاكل هو في غنى عنها”.
لا يرى بو صعب “مبرراً للتأخير في تعديل الإتفاقية خاصة بعد أن توافق الجانبان”، معتبراً أنّ “التعديلات كان يجب أن تحصل وفق القوانين المرعية الإجراء والتي لا يفترض أن تستغرق أكثر من ساعات لتوقيعها، فما هو السبب الحقيقي للعرقلة خاصة وأن النقطة المتعلقة بالحدود مع سوريا تم الإتفاق على أن تبقى عالقة ريثما يتم الإتفاق بشأنها بين لبنان وسوريا”.
ونبه الى أن التأخير سيدفعه الى “مطالبة المتأخرين والمتسببين بعرقلة الإتفاقية مع قبرص بإعطائنا الأسباب الموجبة لذلك”، مكرراً خشيته من “أن تكون مشاكل إقليمية هي السبب الضاغط على بعض السياسيين في لبنان لوقف إقرار هذا التفاهم”، ومتمنياً “لو يتم تقديم مصلحة لبنان على ما عداها لأن عدم إيجاد حل سيبقي البلوك (1) و(2) موضع خلاف، ما يؤخر في استدراج عروض الشركات الراغبة في التنقيب فيها”.