الموت يُغيّب الفنان شعبان عبد الرحيم
توفي صباح اليوم شعبان عبدالرحيم (1957) عن عمر ناهز الـ 62 عاماً داخل مستشفى المعادي العسكري في القاهرة إثر أزمة صحية ألمّت به.
الفنان المصري عرف بأغانيه الشعبية المستوحاة من قلب الشارع المصري والعربي، ولقيت ضجة واسعة.
“شعبولا” تميّز بالخط الفني الذي قّدمه لسنوات طويلة، وإستوحى أعماله من القضايا العربية والاجتماعية، أبرزها أغنية “أنا بكره إسرائيل” التي استوحاها من الانتفاضة الفلسطينية وأثارت ردود فعل محلياً وعربياً.
كما عرف الراحل بستايل ثيابه التي يخلط فيها بين الألوان، لتصبح لاحقاً بمثابة هوية له. في الدراما المصرية والعربية، شارك شعبولا في عدد لا بأس به بالمشاريع.
ففي السينما حضر في أفلام عدة أبرزها “فلاح في الكونجرس” (إخراج فهمي الشرقاوي وتأليف شريف عبد العظيم/2002) و”طاطا نام طاطا قام” (إخراج كريم ضياء الدين وكتابة شريف محمد).
أما على الشاشة الكبيرة فكانت له مشاركات محدودة، أبرزها في مسلسل “سامحوني ماكنش قصدي” (تأليف يسري الجندي وإخراج إسماعيل عبد الحافظ/2000) وكان له حضور في المسلسل السوري “صايعين ضايعين” (إخراج صفوان نعمو) الذي عرض العام 2011.
كان الحضور الأخير للراحل خلال حفلات “موسم الرياض” التي أقيمت أخيراً وشارك في حفلة فيها على الكرسي المتحرك. يومها أثار التساؤلات حول وضعه الصحي، لكنه خرج بتصريحات إعلامية مشيراً إلى أنه كان يعاني من كسر في القدم، وبسبب إصرار منظمي الحفلة وافق على الحضور رغم حالته الصحية.