لبنان

البناء: فوضى أمنية وتحرك للخلايا الإرهابية مجدداً!

أفادت مصادر سياسية وديبلوماسية متابعة للوضع في المنطقة، لصحيفة «البناء» بأنه «أمام استمرار الاشتباك الدولي والإقليمي في ساحات عدة فمن الصعب انتاج تسوية رئاسية في لبنان في المدى المنظور، لا سيما تأزم العلاقات الأميركية – الروسية والأميركية – السعودية – الإيرانية الذي يترجم عسكرياً وأمنياً في سوريا والعراق إضافة الى التصعيد التركي مع الأكراد في شمالي سورية والتطورات العسكرية في فلسطين المحتلة. وبالتالي قد لا يكون هناك مصلحة أميركية لمنح الضوء الأخضر لتسوية في لبنان قبل ترتيب ملفات عدة في المنطقة لا سيما في العراق وسوريا والملف النووي الإيراني. وبالتالي ستضغط واشنطن بكل أدواتها السياسية والعسكرية والاقتصادية على دول المنطقة ومنها لبنان لانتزاع تسويات تصبّ في مصلحتها، وقد يؤدي الفراغ السياسي الى مدى طويل الى استمرار مسلسل الانهيار الاقتصادي والاجتماعي في لبنان وفوضى اجتماعية وأمنية في الشارع تفتح الباب أمام الخلايا الإرهابية للتحرّك مجدداً في مناطق عدة»، مشيرةً الى أن «الأميركيين وقوى أوروبية سيستمرون باستغلال الأزمة الاقتصادية في لبنان وأزمة النازحين السوريين كسلاح سياسي لفرض تسوية رئاسية لبنانية».

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى