عربي و دولي

دبلوماسي بريطاني: تعديل الحكومة لمخطط إعادة توطين الأفغان سيكلف أرواحاً

حذر سفير المملكة المتحدة السابق في العاصمة الأفغانية كابل، من أن قرار وزارة الداخلية لتضييق معايير الأهلية لخطة “إعادة توطين الأفغان الفارين من الاضطهاد سيكلف أرواحاً”.
وقال نيك كاي، الذي شغل منصب سفير المملكة المتحدة في أفغانستان من 2017 إلى 2019، لصحيفة “الإندبندنت” إن التغييرات ستترك الأفغان المعرضين للخطر الذين عملوا مع بريطانيا “لتعزيز حقوق الإنسان والحكم الرشيد والديمقراطية” دون طريق إلى الأمان في المملكة المتحدة”.

وشدد على أن “التأخير في إجلاء هؤلاء يودي بحياة الأفغان ويسبب محنة شديدة ويقوض مزاعم حكومة المملكة المتحدة بتقديم ممر آمن وترحيب حار لمن تركناهم في أغسطس”.

هذا واتهم وزراء “بالنكث بالوعود” المقدمة للمواطنين الأفغان بعد اتخاذ قرار هذا الأسبوع بتشديد قواعد سياسة مساعدة إعادة التوطين الأفغانية (ARAP)، المصممة لمساعدة الأفغان الذين عملوا لصالح الحكومة البريطانية في البلاد والذين تعتبر حياتهم الآن في خطر بعد سيطرة حركة “طالبان” على البلاد.

وتنص مذكرة تفسيرية حول التغييرات، نشرتها وزارة الداخلية، على أن خطة إعادة التوطين المختصرة المحدثة ستكون الآن “أضيق” من القواعد المطبقة سابقا، بما في ذلك أثناء عملية إجلاء الآلاف من أفغانستان في أغسطس.

والخطة الآن تقتصر على إعادة توطين أولئك الذين عملوا مع المملكة المتحدة ويمكن أن يثبتوا أنهم في مستوى معين من الخطر في أفغانستان، أو أنهم قدموا “مساهمة جوهرية وإيجابية” نحو تحقيق الجيش البريطاني أو الأفغاني الأهداف الأمنية في البلاد.

المصدر: “الإندبندنت”

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى