عربي و دولي

الأمم المتحدة تنتقد تعامل أستراليا مع المهاجرين

حثّت لجنة مناهضة التعذيب التابعة للأمم المتحدة أستراليا على إنهاء الاحتجاز الإلزامي لجميع الوافدين غير الشرعيين، بما في ذلك الأطفال.

ودعت اللجنة كانبرا إلى رفع السن القانونية للمسؤولية الجنائية في البلاد، والمحددة حالياً بـ 10 سنوات.

وأعربت لجنة الأمم المتحدة عن مخاوفها من أنّ الاحتجاز لا يزال إلزامياً لجميع الوافدين غير المصرح لهم، وأنّ “القانون لا يحدد الحد الأقصى لمدة احتجاز الشخص في مركز احتجاز المهاجرين، ما يؤدي إلى فترات مطولة من الحرمان من الحرية”.

ودعت اللجنة أستراليا إلى إلغاء جميع التشريعات “التي تنص على الاحتجاز الإلزامي وغير المحدود للأشخاص الذين يدخلون أراضيها بشكل غير قانوني”، وعدم احتجاز القصّر غير المصحوبين بذويهم، وكذلك العائلات التي لديها أطفال “بسبب وضعهم كمهاجرين”.

وسلطت اللجنة الضوء على مراكز الاحتجاز في جزيرة ناورو وجزيرة كريسماس، ودعت إلى نقل جميع المهاجرين إلى البرّ الرئيسي في أستراليا.

وأعربت عن قلقها الشديد إزاء “السن المتدني للمسؤولية الجنائية” في البلاد، والمحدد بـ 10 سنوات، ودعت الحكومة إلى رفعه وكذلك إنهاء ممارسة الحبس الانفرادي للأطفال.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى