سالم زهران للlbc: التيار الوطني الحر برئاسة جبران باسيل متجه إلى التصعيد تجاه ميقاتي ومن حضر الجلسة!
كشف مدير مركز الإرتكاز الاعلامي سالم زهران عن إجتماع جمع باسيل بالوزراء الثمانية الذين غابوا عن جلسة اليوم وقال في تغريدة له عبر تويتر “عقد الوزراء الثمانية المتغيبون عن جلسة اليوم إجتماعاً عبر تقنية zoom مع باسيل واتفقوا على التصعيد السياسي في مواجهة ميقاتي وسيتم التقدم بدعوى أمام شورى الدولة لإبطال قرارات جلسة اليوم..”
وفي اتصال هاتفي مباشر عبر محطة “lbc” قال زهران انه “تم اليوم الاجتماع لحوالي 45 دقيقة وقد تم الاتفاق فيه على نقطتين أساسيتين الأولى الاستمرار في مقاطعة كل الجلسات المقبلة والثانية الذهاب الى شورى الدولة لتقديم مراجعة للطعن في قرارات الحكومة من منطلق انه يجب توقيع 24 وزيراً على المرسوم وليس فقط الوزراء المختصين.”
وأضاف زهران ان “التيار الوطني الحر برئاسة جبران باسيل متجه الى التصعيد أكثر فأكثر تجاه ميقاتي ومن حضر الجلسة معه وسوف نرى ثلاث ساحات حرب:
_ الأولى في شورى الدولة حول دستورية قرارات مجلس الوزراء.
_ الثانية الساحة السياسية فالنائب جبران باسيل لن يكتفي “بالتقويص” على ميقاتي بل أيضاً على حزب الله وحركة أمل وكل من شارك في الجلسة.
_ الثالثة كيف سيترجم الاشتباك الحكومي اليوم على جلسات انتخاب رئيس الجمهورية.”
ورداً على سؤال عن علاقة باسيل مع حزب الله قال زهران “إن الحزب لديه طريقته الخاصة بالتعامل مع الحلفاء وهو يعطيهم مساحتهم الخاصة للتفريغ عن غضبهم لكنهم سيعودون حصراً الى طاولة الحوار.”
وعن إمكانية انتخاب سليمان فرنجية رئيساً للجمهورية أشار زهران إلى أن “هناك قرائتين مختلفتين:
_الأولى تقول بأنه كما التقى التيار والقوات اللبنانية والكتائب على تعطيل جلسة مجلس الوزراء قد تلتقي مجدداً هذه القوى المسيحية الأساسية وتعطل جلسة يكون فيها سليمان فرنجية رئيساً للجمهورية.
_ الثانية تقول بأن ال65 نائباً الذين أوصلو الرئيس بري وأمنوا نصاب جلسة مجلس الوزراء هم ذاتهم ربما ينتخبون فرنجية رئيساً.”
وختم زهران “لا نستطيع الحسم أي وجهة نظر هي الأقرب بانتظار الأسابيع المقبلة”.
