عربي و دولي

الخارجية الفلسطينية تتهم إسرائيل بـ”إعدام فلسطيني”

اتهمت وزارة الخارجية الفلسطينية، اليوم الأحد، “القوات الإسرائيلية بإعدام فلسطيني عند حاجز تفتيش في الضفة الغربية المحتلة”.
وأدانت الوزارة، في بيان لها، “جريمة الإعدام البشعة التي ارتكبتها قوات الاحتلال بحق المواطن أحمد حسن عبد الجليل كحلة البالغ من العمر 45 عاما”، مشيرة إلى أن كحلة قتل قرب قرية سلواد شرق مدينة رام الله.
وحملت الخارجية الفلسطينية، “الحكومة الإسرائيلية المسؤولية الكاملة والمباشرة عن هذه الجرائم ونتائجها وتداعياتها على ساحة الصراع”، مطالبة “المحكمة الجنائية الدولية بالخروج عن صمتها والتسريع في تحقيقاتها”.
وأشارت إلى “التصعيد الحاصل في جرائم الاحتلال بحق الشعب الفلسطيني، والاستخفاف الإسرائيلي الرسمي بالإدانات الدولية والمطالبات الأممية بوقف التصعيد وتحقيق التهدئة، ووقف الإجرائات احادية الجانب غير القانونية”.
وكانت وزارة الصحة الفلسطينية قد أعلنت في وقت سابق اليوم، مقتل مواطن فلسطيني برصاص القوات الإسرائيلية شرق رام الله، فيما أفادت وسائل إعلام إسرائيلية أنه قُتل بعد محاولته تنفيذ عملية طعن ضد القوات.
وقالت وزارة الصحة في بيان مقتضب إن الفلسطيني “أحمد حسن عبد الجليل كحلة، 45 عاما” قتل برصاص القوات الإسرائيلية قرب بلدة سلواد شرقي رام الله.
وذكر شاهد عيان لـ”سبوتنيك” أن الضحية وصل إلى مجمع فلسطين الطبي في رام الله لتلقي العلاج بعد إصابته، لكنه توفي سريعًا متأثرًا بإصابته الخطيرة.
فيما زعمت وسائل إعلام إسرائيلية، أن القتيل حاول تنفيذ عملية طعن قرب مستوطنة عوفرا شرق رام الله، ما دفع القوات إلى إطلاق النار عليه.
يذكر أن الحكومة الإسرائيلية الحالية بدأت بإجراءات تصعيدية تجاه الفلسطينيين وعلى رأسها اقتطاع 139 مليون شيكل كإجراء عقابي ضد السلطة الفلسطينية التي تدفع مخصصات لعائلات الأسرى الفلسطينيين الذين تصفهم إسرائيل بالإرهابيين، فضلا عن جملة إجراءات تصعيدية أخرى علاوة على قيام وزير الأمن القومي الإسرائيلي باقتحام المسجد الأقصى وهو ما اعتبره الفلسطينيون استفزازا لهم ومحاولة لتغيير الوضع القائم.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى