عربي و دولي
زاخاروفا: التصريحات حول توريد أسلحة جديدة لأوكرانيا تزيد من مخاطر الصراع
صرحت وزارة الخارجية الروسية بأن “حزب الحرب” المسعور في كييف هو من يحدد النغمة، بعد أن فقد إحساسه بالواقع”، مضيفة أن في مثل هذه الظروف، تصبح المفاوضات مع أوكرانيا غير واردة.
وقالت المتحدثة باسم الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا: “لقد لفتنا الانتباه إلى عدد من التصريحات الأخيرة للمسؤولين الأوكرانيين حول موضوع المفاوضات مع روسيا. السكرتير الصحفي لرئيس أوكرانيا نيكيفوروف أشار إلى أن كييف يمكن أن تنظر بجدية بالغة في مسألة المفاوضات مع روسيا إذا كانت تستند إلى مبادئ القانون الدولي. ومن بينها ذكر تقريبا جميع نقاط “صيغة السلام” سيئة السمعة التي طرحها زيلينسكي، والتي تتضمن مطالب بمحاسبة روسيا ومعاقبتهم”.
وتابعت: “بالتوازي مع ذلك، أكد زيلينسكي، متحدثا في 18 يناير/كانون الثاني، عبر تقنية الفيديو خلال منتدى دافوس، استحالة إجراء مفاوضات مع رئيس روسيا، مشيرًا إلى شكوكه، بما في ذلك ما يتعلق بجدول أعمالهم. وفي فكرته الغامضة، فإن مفاوضات السلام لا تعني السلام على الإطلاق. و مرة أخرى يشهد ذلك على أن “حزب الحرب” المسعور الذي فقد إحساسه بالواقع، هو الذي يحدد اليوم النغمة ويحدد سياسة نظام كييف. في ظل هذه الظروف، لا يمكن الحديث عن المفاوضات مع أوكرانيا”.
وأضافت زاخاروفا أن تصريحات السياسيين الغربيين حول توريد أسلحة جديدة لأوكرانيا تزيد من حدة الصراع، وهذا تحريض استفزازي.
ولفتت زاخاروفا الانتباه أيضا إلى البيان الأخير لرئيسة المفوضية الأوروبية، أورسولا فون دير لاين، الذي حث الشركاء على منح كييف أي سلاح يمكنها استخدامه.
وقالت زاخاروفا: “نحن نعتبر كل هذا تحريضا استفزازيا صريحا من قبل الغرب وزيادة في الرهانات في الصراع، الأمر الذي سيؤدي حتما إلى زيادة الخسائر وتصعيد خطير”.