لبنان

الأنباء: المرحلة النهائية من الاتفاق الإيراني السعودي.. هل ستُفرج رئاسياً؟

كتبت الأنباء:

كشفت مصادر سياسية مواكبة للاتصالات الخارجية المتعلقة بالاستحقاق الرئاسي عبر “الأنباء” الإلكترونية أن “فرنسا في حمأة المستجدات الدولية والإقليمية، ومنذ اندلاع الحرب الروسية الأوكرانية، تسعى لكي تكون شريكاً فاعلاً في ما تشهده المنطقة من تبدل في المشهد السياسي، لكنها لم توفّق في ما سعت إليه، وهذا ما يحصل معها اليوم بالنسبة للملف الرئاسي، إذ وبدلا من أن تقود فرنسا حوارا لبنانيا جامعا ومسؤولا يفضي الى انتخاب رئيس جمهورية يعيد ثقة العالم بلبنان، ذهبت الى خيار المقايضة الذي يصطدم بعراقيل محلية وخارجية”.

المصادر أشارت إلى “أننا دخلنا في المرحلة النهائية من الاتفاق الإيراني السعودي، وهذا سيقود إلى تبدل النظام الإقليمي القائم وإلى حالة جديدة ووضع جديد يبدأ بإعادة تنظيم الملف السوري، لينتقل بعدها الى لبنان بما يسهل انتخاب رئيس جمهورية في فترة ليست بعيدة، لأن إيران تريد أن تثبت حسن نواياها تجاه السعودية وتخليها عن ادعائها أنها تسيطر على أربع عواصم عربية”، بحسب رأي المصادر.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى