أكّد رئيس حزب “التوحيد العربي” الوزير السابق وئام وهب إن “لا أحد ينتصر على الدمّ، لارئيس حزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط ورئسي حزب الديموقراطي اللبناني طلال إرسلان، ولا خاسر أو رابح من حادثة قبرشمون”.
وأضاف وهاب في حديث للـ”أل بي سي”: “المشكل إنّ صح أنّ هناك محاولة لتطويق جنبلاط فهي بدأت من حلفائه عندما تركهم رئيس الحكومة سعد الحريري بسبب التسوية، وليس صحيحاً أنّ سوريا حاولت محاصرة جنبلاط وأنا حليف لها ولست معنياً بهذا الحديث”.
وأشار إلى أن “التسوية في البلد جعلت جنبلاط على هامش ما يحصل والاشكال قبل الباساتين كان بين جنبلاط والحريري، والمشكلة في التسوية وليست مع إرسلان”، مؤكداً أنه “لا يزال هناك التزاماً من حلفاءنا حول تقسيم التعييات ثلث بثلث”.
وأردف قئلاً: “خروج الحريري من التسوية يعني تطييره من رئاسة الحكومة ويصبح رئيس حكومة سابقا في اليوم التالي”.
وتابع: “حزب الله” لم يكن جزءاً من المعركة، ومن الطبيعي ان يتضامن مع حلفائه لكنّه كان ضد تعطيل الحكومة وأتوا لي 4 مرات وطلبوا مني المساعدة في عدم تعطيل الحكومة وتفجيرها عبر التصويت”.
من جهة أخرى، شدد وهاب على أن “لا قرار أميركياً بإعادة الانقسام في البلد”، لافتاً إلى أن “حزب الله” راضً عن الحريري في السياسة الداخلية”.
المصدر : ليبانون فايلز