عربي و دولي

الخارجية الفرنسية: قرار توريد أسلحة أخرى لأوكرانيا سيتخذ بعد التشاور مع الحلفاء

قالت وزيرة الخارجية كاثرين كولونا يوم الاثنين إن قرار تسليم المزيد من الأسلحة من قبل فرنسا إلى كييف سيتم اتخاذه بالتشاور مع الحلفاء.

وأضافت وزيرة الخارجية، “بعد القرار بشأن نقل الدبابات الخفيفة (AMX-10RC – ed.) إلى أوكرانيا، سيتم اتخاذ بقية القرارات بشأن توريد الأسلحة بالتشاور مع الحلفاء: سنقوم بتحليل وبحث لما هو مطلوب إرساله لكييف).

وقال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، الأحد، إنه لا يستبعد أي خيارات فيما يتعلق بإمدادات أسلحة أخرى لأوكرانيا، بما في ذلك دبابات Leclerc.
في وقت سابق، ذكرت وزارة الدفاع الفرنسية أن باريس ستنقل المركبات المدرعة أو الدبابات ذات العجلات AMX-10RC إلى أوكرانيا في غضون شهرين.

أرسلت باريس مؤخرا إلى أوكرانيا ستة مدافع هاوتزر من طراز TRF1 155 ملم ونظامي دفاع جوي كروتالي. وأفيد أيضا بأن أوكرانيا قد تلقت 18 مدفعية من طراز CAESAR من فرنسا.

وأفاد ماكرون بأن فرنسا، إلى جانب الدنمارك، تعملان على توريد ستة مدافع سيزار أخرى إلى أوكرانيا. كما أفادت وسائل إعلام فرنسية بأنه تم إرسال أنظمة صواريخ محمولة مضادة للدبابات من طراز ميسترال وميلانو وحوالي 60 ناقلة جند مدرعة ولغم مضاد للدبابات HDP-2A2 إلى أوكرانيا.

بالإضافة إلى الأسلحة، زودت فرنسا أوكرانيا بالزي الرسمي والوقود والقذائف والخراطيش ومجموعات الإسعافات الأولية وغيرها من المستلزمات العسكرية.

وسبق أن أرسلت روسيا مذكرة إلى دول الناتو بسبب إمداد أوكرانيا بالأسلحة. وصرحت وزارة الخارجية الروسية أن دول الناتو “تلعب بالنار” بتزويد أوكرانيا بالسلاح. كما لفت الكرملين إلى أأن ضخ أوكرانيا بأسلحة من الغرب لا يساهم في نجاح المفاوضات الروسية الأوكرانية وسيكون له تأثير سلبي ويزيد من معاناة المدنيين.

المصدر: نوفوستي

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى