عربي و دولي

موسكو: واشنطن سلكت طريق التخلي عن مراقبة الأسلحة

سلكت الولايات المتحدة طريق التخلي عن التزاماتها الخاصة بمراقبة الأسلحة، حسبما جاء في الصياغة الجديدة لإستراتيجية الأمن القومي الروسي الجديدة والتي تم نشرها اليوم السبت.

ووفقاً للوثيقة التي وقع عليها الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، فإن الولايات المتحدة “تبنت نهج التخلي عن التزاماتها الدولية في مجال مراقبة الأسلحة”.

وأشارت الوثيقة إلى أن الخطط لنشر الصواريخ الأمريكية متوسطة وقريبة المدى في أوروبا ومنطقة آسيا والمحيط الهادئ تهدد الإستقرار الإستراتيجي والأمن الدولي، حيث “يتواصل تصاعد التوتر في مناطق النزاعات في أراضي الإتحاد السوفيتي السابق وفي الشرق الأوسط وشمال إفريقيا وأفغانستان وشبه الجزيرة الكورية”.

وتابعت الوثيقة أن “إضعاف أنظمة الأمن العالمي والإقليمي يعد مرتعاً خصباً لإنتشار الإرهاب الدولي والتطرف”.

وذكرت استراتيجية الأمن القومي أن السياسة العسكرية في روسيا تركز على الكشف عن تهديدات عسكرية حالية ومحتملة والحفاظ على المستوى الكافي من قدرات الردع النووي.

كما تعتزم السلطات الروسية وضع وتطبيق “تدابير سياسية وعسكرية ودبلوماسية واقتصادية وإعلامية وغيرها، هادفة إلى منع استخدام القوة العسكرية ضد روسيا الإتحادية والدفاع عن سيادتها وسلامتها الإقليمية”.

وذكرت الوثيقة أن أولويات الدولة في مجال استراتيجية الأمن القومي تشمل أيضاً حماية المصالح الوطنية ومواطني روسيا خارج البلاد، وتعزيز قدراتها الدفاعية وتزويد القوات المسلحة الوطنية بأسلحة ومعدات حديثة.

ومما جاء في الصياغة الجديدة لإستراتيجية الأمن القومي متابعة التغيرات الجارية في طابع الحروب والنزاعات المعاصرة، وضمان اعتماد الصناعات الحربية الوطنية على الموارد الذاتية وتحديثها المستمر، والحفاظ على مواقعها الريادية في تصنيع نماذج الأسلحة والتقنيات العسكرية.

كما نصت الوثيقة، إلى جانب مهام أخرى، على ضرورة توجيه الإقتصاد الوطني إلى ضمان حماية الدولة من أي اعتداء خارجي وسد احتياجات مواطني البلاد في وقت الحرب.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى