عربي و دولي
إسماعيل هنية يطالب بوقف جرائم بن غفير
قال رئيس المكتب السياسي لحركة “حماس”، إسماعيل هنية،، اليوم السبت، إن المنطقة ذاهبة إلى تصعيد غير مسبوق والمواجهة مع الاحتلال الإسرائيلي لن تبقى داخل السجون.
ونقلت إذاعة “النور”، مساء اليوم السبت، عن هنية قوله، إن الشعب الفلسطيني لن يترك أبناءه الأسرى وحيدين في مواجهة الجيش الإسرائيلي، مشيرا إلى أن مصلحة السجون الإسرائيلية تشن حملة قمع متواصلة ضد الأسرى الفلسطينيين، منذ يوم أمس، بتوجيهات من وزير الأمن الداخلي إيتمار بن غفير.
ودعا إسماعيل هنية كل قادة العالم والمجتمع الدولي إلى التدخل لوقف جرائم الوزير إيتمار بن غفير بحق الأسرى الفلسطينيين موضحا أن العالم أمام اختبار حقيقي.
وفي سياق متصل، نددت هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينيين، اليوم السبت، باقتحام قوات الاحتلال لأقسام الأسرى داخل السجون الإسرائيلية والتنكيل بهم وعزلهم، مؤكدة أن إدارة السجون قامت بنقل عشرات المعتقلين من سجن لآخر في مخطط يهدف للتضييق عليهم.
وقال رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينيين، اللواء قدري أبو بكر، في تصريحات خاصة لـ “سبوتنيك“، إن إدارة السجون تنفذ منذ أيام خطة عزل ونقل الأسرى الفلسطينيين، حيث تقوم بتمزيق ملابسهم وتحطيم مقتنياتهم خلال عملية النقل، إضافة إلى تخفيض المنتجات التي يشتريها الأسرى بأموالهم من “كانتين” السجن.
وأوضح أبو بكر، أن سياسة التنكيل الإسرائيلية تتماشى مع التصريحات التي أطلقها بن غفير، وزير الأمن الداخلي، التي أعلن عنها قبل توليه منصبه الحكومي خلال حملته في انتخابات الكنيست، حيث أكد أن توليه منصب وزارة الداخلية سيكون من أجل القمع والتنكيل والتضييق على الأسرى الفلسطينيين، الذين يعتبرهم مجرمين وقتلة.
وكشف أبو بكر عن استعداد الأسرى الفلسطينيين داخل السجون لتنفيذ خطوات نضالية سيتم الإعلان عن تفاصيلها في الأيام القليلة المقبلة، تشمل التمرد داخل السجون وحتى الدخول في إضراب مفتوح، مؤكدًا أنهم لن يستكينوا لإجراءات القمع الإسرائيلية وسيواجهونها كما المرات السابقة.
واقتحمت قوات إدارة السجون الإسرائيلية، فجر اليوم السبت، أقسام الأسرى الفلسطينيين داخل سجن “مجدو” وعزلت 40 أسيرا خارج غرفهم، ورشت الغاز على الأسرى، في إطار عمليات النقل الواسعة التي تنفّذها إدارة السجون مؤخرا بحق الأسرى، والتي طالت حتى الأسبوع الماضي أكثر من 220 أسيرا، من سجون “هداريم، وريمون، ومجدو”، وفقا لقناة المملكة.