لبنان

ميرنا زخريا: مؤتمر باريس جرس إنذار بوجه صانعي القرار في لبنان

رأت عضو لجنة الشؤون السياسية في “المرده”، منسقة لجنة شؤون المرأة الدكتورة ميرنا زخريّا، في حديث خاص لموقع “جنوبية” حول ماذا يمكن أن يقدّم للبنان “مؤتمر باريس” ان: “ مؤتمر باريس صحيح انه مؤتمر دولي لكنه ليس على مستوى كبار المسؤولين، فالمشاركون سيكونون من كبار الموظفين لا أكثر، وحسب ما جرى تداوله في اليومين الأخيرين، سيحضره أحد مستشاري رئيس الحكومة المستقيلة بالإضافة إلى مدير عام وزارة المالية ومدير عام وزارة الخارجية، وبذلك تتحقق المشاركة نيابة عن الرؤساء الثلاثة والطوائف الثلاث من لبنان. وبالتالي، من الطبيعي أن يجري البحث بتدهور الإقتصاد اللبناني وبحماية الليرة اللبنانية،” مشيرة انها “تستبعد أن يجري في نهاية مقرراته تقديم مساعدات مالية. فزمن الكرم على لبنان قد ولّى بعدما فقد المجتمع الدولي الثقة بقانونية وشفافية عملية صرف المساعدات”.

ورأت زخريا انه “لا يمكن تحميل مؤتمر باريس أبعد من كونه من جهة أولى، يشكل تضامنا معنويا إلى جانب الشعب اللبناني، فيما هو من جهة ثانية، جرس إنذار دولي بوجه صانعي القرار في لبنان. ما يشير إلى أن المجتمع الدولي ما زال مهتماً بلبنان ولكن على السياسيين فيه أن يهتموا به أيضاً”.
ختاما أكدت زخريا ان “الأولوية الآن هي العمل اجل تأليف حكومة من أسماء لا شبهات تحوم حولها لا من الداخل ولا من الخارج، وبنفس الوقت تكون أسماء قادرة من خلال سيرتها العلمية وخبرتها الميدانية على المضي بالإصلاحات الضرورية التي طال انتظارها مثل تشكيل هيئات إدارية ورقابية، وفصل القضاء عن هيمنة الأحزاب، وأخيراً البدء بورشة العمل”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى