لبنان

“معركتنا القادمة إذا ما بدأها العدو الصهيوني ستكون معركة وجودٍ مصيريّ”.. رعد: أيَّ حربٍ يشنّها العدو على لبنان سنذهبُ بها إلى آخر مدى

أكد رئيس كتلة “الوفاء للمقاومة” النائب محمد رعد ان “أيَّ حربٍ يشنّها العدو على لبنان سنذهبُ بها إلى آخر مدى، وقد جهّزنا ما يَسمَح لنا بأن نكون مُستعدين لهذه المواجهة، وعلى العدوّ أن يُحاذِر من إستعدادنا لأننا لن نسمح له بأن يستضعف شعبنا وأن يتطاول على أمن بلدنا وسيادته”.

وقال: “إذا كان في ظنّ العدوّ أنه يواجه نظاماً من أنظمتنا المُفلِسة والمُنهزمة والسّاقطة، والتي باعت كرامة الشعوب وكرامتها وانزلقت في مسار التطبيع مع هذا الوحش الذي يتهدّد بمخاطره كلّ البشرية، فنحن مقاومة ولسنا نظاماً سياسياً”، مضيفا: “نحن شعبٌ يحترِم نفسه له خلفيته العقائدية وله التزامه الإنساني والديني والأخلاقي ولديه ما يتجاوز بتطلعاته الدنيا ولا يأمَلُ شعبنا إلّا أن يعيشَ عزيزاً كريماً آمناً ومُستقراً في بلده ومنطقته وبين أهله وأبناء أمّته”.

كلام رعد جاء خلال الحفل التكريمي الذي نظمه “حزب الله” للشهيد على طريق القدس عباس حسين ظاهر في بلدة كفررمان، وشارك فيه مسؤول منطقة جبل عامل الثانية في الحزب علي ضعون وشخصيات وفاعليات وعوائل الشهداء ، علماء دين والأهالي .

وتخلّل الحفل التكريمي عرضُ وصيّة الشهيد وتقديم وشاح التضحية لوالد الشهيد من قبل كشافة الإمام المهدي.

ولفت رعد إلى أنّ “الرأي العام العالمي والغربي عموماً يشهدُ تحوّلاً وهذا التحوّل ليس حصراً في الغرب بل التحول الذي يحصل أيضاً داخل منطقتنا ولدى شعوبها، وسيأتي اليوم الذي تشهد فيه منطقتنا تفجّر بركان هذا التحوّل بوجه من باع الكرامات وتخلّى عن السيادات ورهن مصير بلاده بمصير العدوّ الصهيوني مُصافحةً واعترافاً وتطبيعاً وانهزاماً وزحفاً لتحقيق مصالحه على حساب مصالح الشعب والأمة”، مشدّدا على أنّ “المقاومة مشروع انتصار من أجل حفظ كرامة الأمة ومن أجل حفظ سيادة الوطن ومن أجل منع العدوّ المتوحّش والعنصري والإلغائي من أن يتطاول علينا”.

وأشار إلى أنّ “الوفود السياسية والدبلوماسية التي تأتي تحت وطأة التلويح الإسرائيلي بأنه سيوسّع نطاق الحرب فنقول لهم نحنُ لها، وسنذهب بحربه العدوانية إذا ما قررها إلى الأخير وإلى النهايات، وسيرى منّا ما لم يرهُ من أحد ونحن لسنا في مرحلةٍ يستطيع العدوّ أن يخوّفنا بها”.

وختم رعد: “معركتنا القادمة إذا ما بدأها العدو الصهيوني ستكون معركة وجودٍ مصيريّ”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى