أقام رئيس “المركز الوطني في الشمال” كمال الخير لقاء تضامنيا مع الشعب السوري المنكوب، في قاعة المركز بالمنية.
وقال الخير: “نلتقي اليوم على إثر الزلزال المدمر الذي ضرب المنطقة وسقط فيه الآلاف من الضحايا والجرحى في الشقيقة سوريا وفي تركيا، لنؤكد تضامننا ووقوفنا إلى جانب الشعبين السوري والتركي في هذا المصاب الأليم”.
اضاف: “ان ما يسمى بقانون قيصر يجب أن يتم كسره ودفنه وعدم الإلتفات إلى من صنع هذا القرار المشؤوم الذي يهدف لتجويع الشعب السوري وتضييق الخناق عليه، نتيجة انتصار سوريا على المؤامرة الكونية التي تعرضت لها ونتيجة وقوفها مع القضية الفلسطينية وقوى المقاومة في المنطقة التي تقاوم العدو الصهيوني المحتل للأرض والمقدسات”.
وحيا “الجهود التي يبذلها أصدقاء وحلفاء سوريا الذين لم يلتفتوا بأي شكل من الأشكال إلى العقوبات والحصار المفروض عليها، وبدأوا بإرسال المساعدات الصحية والغذائية لأهلنا في سوريا منذ اللحظة الأولى التي ضربها الزلزال، وفي المقدمة دولة الجزائر الشقيقة والجمهورية الإسلامية في ايران والأخوة العراقيون الذين كانوا من أوائل الوافدين الى سوريا”.
و دعا “الشعوب العربية وأحرار العالم إلى الضغط على الحكومات التي أذعنت للإدارة الأميركية والتي لم تقم بواجبها الإنساني تجاه سوريا، للضغط على تلك الحكومات لأن التاريخ لن يرحم المتخاذلين الذين لم ينصروا الشعب السوري المنكوب”.
وتوجه بـ”أحر التعازي إلى الرئيس السوري بشار الأسد وإلى القيادة والشعب في الشقيقة سوريا”، آملا “الشفاء العاجل للجرحى”.
وأعلن الخير عن “مبادرة إنسانية خاصة منه عبارة عن قافلة من المساعدات الغذائية سيتم إيصالها للمناطق السورية المنكوبة في الأيام المقبلة، كنوع من التضامن مع الشعب السوري الشقيق وتعبيرا عن الوفاء لسوريا التي وقفت دائما إلى حانب لبنان في كافة المراحل الصعبة التي مررنا بها”.
وفي الختام، هنأ الخير “الجمهورية الإسلامية الإيرانية قيادة وشعبا بذكرى انتصار الثورة الإسلامية المباركة التي غيرت وجه المنطقة، حيث كان لهذا الإنتصار الأثر الكبير بانتصارات قوى المقاومة على العدو الصهيوني وغطرسته بحق أوطاننا ومقدساتنا”.
