عربي و دولي
أمريكا ناقشت رفض منح وزير المالية الإسرائيلي تأشيرة دخول
أجرت وزارة الخارجية الأمريكية مشاورات داخلية بشأن رفض منح وزير المالية الإسرائيلي، بتسلئيل سموتريتش، تأشيرة قبل زيارته المتوقعة للولايات المتحدة.
كشفت “القناة 12” الإسرائيلية عن المناقشات الداخلية بين المسؤولين الأمريكيين في وزارة الخارجية الأمريكية.
وذكرت أنه “من المقرر أن يصل سموتريتش الذي يحمل جواز سفر دبلوماسيًا، إلى واشنطن الأسبوع المقبل لحضور مؤتمر تستضيفه منظمة “إسرائيل بوندز”.
ونقلت القناة عن مسؤول إسرائيلي قوله إن “وزارة المالية الإسرائيلية طلبت من سفارة الولايات المتحدة في القدس الحصول على تأشيرة دبلوماسية تسمح لسموتريتش بالدخول إلى الولايات المتحدة. والحصانة”، إنه “لم يتم اتخاذ أي قرار”.
ونقلت القناة عن مسؤول سياسي إسرائيلي كبير قوله إن “وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش، يعتبر الآن شخصًا غير مرغوب فيه من قبل الحكومة الأمريكية، بسبب تصريحاته التي دعا فيها لمحو بلدة حوارة جنوب نابلس.
وأوضح المصدر نفسه، أن “الإدارة الأمريكية لم تكن متحمسة له حتى قبل هذه التصريحات، وبعد أن أطلقها قررت مقاطعته وعدم الاجتماع معه خلال زيارته لواشنطن الأحد”.
وأشارت القناة إلى أن “سموترتش أثار بإصراره على محو بلدة حوارة غضبا واستياء جارفين على المستوى الدولي، استهله الناطق باسم وزارة الخارجية الأمريكية نيد برايس الذي أدان تصريح وزير المالية بالدعوة إلى محو قرية حوارة في الضفة الغربية التي يسكنها 7000 فلسطيني بقوله إنه تصريح (غير مسؤول، ومقزز، ومثير للاشمئزاز)”.
وقال مسؤول إسرائيلي كبير لموقع “والا” إن “مسؤولي وزارة الخارجية ألمحوا في الأيام الأخيرة للدبلوماسيين الإسرائيليين بأنهم سيكونون سعداء إذا قرر سموتريتش إلغاء رحلته”، فيما أبلغ مسؤول أمريكي الموقع بأنه “لن يلتقي أي مسؤول أمريكي بوزير المالية الإسرائيلي خلال زيارته الولايات المتحدة”.
من جانبه، شكر رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، اليوم الأحد، سموتريتش على “توضيح اختياره غير المناسب للكلمات” حين دعا إلى “محو حوارة”.
وقال نتنياهو، في تغريدة، إنه “من المهم لنا جميعًا العمل على تخفيف حدة الخطاب وخفض درجة سخونته. يتضمن ذلك التحدث بقوة بعبارات غير لائقة وحتى تصحيح تصريحاتنا عندما نخطئ في الكلام أو عندما يتم إخراج كلماتنا من سياقها”.