الحشد الشعبي يتهم واشنطن بإدخال 4 طائرات إسرائيلية مسيرة إلى البلاد لاستهداف مقراته
أكد نائب رئيس هيئة الحشد الشعبي العراقي أبو مهدي المهندس، في بيان، امتلاك الهيئة معلومات دقيقة حول قيام أميركا بإدخال 4 طائرات مسيرة إسرائيلية إلى البلاد، لاستهداف المقرات العسكرية.
وقال جمال جعفر آل إبراهيم المعروف بـ “أبو مهدي المهندس”، إن “لدينا معلومات وخرائط وتسجيلات عن جميع أنواع الطائرات الأميركية، متى أقلعت ومتى هبطت وعدد ساعات طيرانها في العراق”.
وأضاف قائلا: “قامت الطائرات الأميركية مؤخرا باستطلاع مقراتنا بدل تعقبها لداعش، وجمعها المعلومات والبيانات التي تخص ألوية الهيئة ومخازن عتادها وأسلحتها، وقد عرضنا ذلك على قيادة العمليات المشتركة والدفاع الجوي العراقي”.
وتابع أن “ما يجري الآن من استهداف لمقرات الحشد الشعبي أمر مكشوف لسيطرة الجيش الأميركي على الأجواء العراقية، عن طريق استغلال رخصة الاستطلاع، واستخدام الأجواء المحلية لأغراض مدنية وعسكرية ومن ثم التشويش على أي طيران آخر من ضمنه طيران قوات الجيش”.
وشدد المهندس على أن “الجيش الأميركي سمح لطائرات أميركية وإسرائيلية بتنفيذ الاعتداءات المتكررة، وهذا ما كشفته بعض مراكز البحوث في الولايات المتحدة وتصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي بهذا الصدد”.
وأكد المسؤول في الحشد الشعبي اعتبار “أي طيران أجنبي سيحلق فوق مقراتنا دون علم الحكومة العراقية طيرانا معاديا”، محملا المسؤولية عما حدث للقوات الأميركية، ومؤكدا أن “الحشد ليس لديه أي خيار سوى الدفاع عن النفس وعن مقراتنا بأسلحتنا الموجودة حاليا واستخدام أسلحة أكثر تطورا”.
وضربت انفجارات الثلاثاء معسكرا آخر للحشد الشعبي في العراق، فيما يعتقد أنه قصف جوي جديد لمخازن مفترضة لأسلحة إيرانية، فيما تشير تقارير إلى أن إسرائيل هي من شن هذه الغارات في إطار حملة لتقويض نفوذ إيران العسكري بالمنطقة.
وكان انفجار قد وقع أيضا في مخزن للأسلحة تابع للحشد الشعبي في منطقة أبو دشير، جنوب العاصمة العراقية بغداد قبل نحو أسبوع.