برلماني روسي يدعو ماكرون لمراجعة التاريخ وتذكر دخول الجيش الروسي إلى باريس!
دعا نائب مجلس الدوما الروسي عن منطقة القرم، ليونيد إيفليف، الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، إلى مراجعة التاريخ، وتذكر دخول القوات الروسية إلى باريس في الـ 31 من مارس 1814.
وأوضح إيفليف، أنه “بتاريخ الـ 31 من مارس 2024، ستكون الذكرى الـ 210، لدخول الجيش الروسي إلى العاصمة الفرنسية باريس، وهزيمة الجيش الفرنسي بقيادة نابليون بونبارت، والذي بدا حينها أنه لا يقهر، إلا أن توحد الشعب الروسي، ساهم في تحقيق النصر ضده”.
وأضاف إيفليف، أن ماكرون بحاجة إلى مراجعة التاريخ جيدا، وتعلم درس مهم مفاده، “أن القوات الروسية كانت في باريس، وعدم التقليل من شأن القوات الروسية التي تستطيع هزيمة أي جيش، مهما كانت قوته”.
ونوه إيفليف، بأن روسيا غيرت مجرى التاريخ، باستيلائها على باريس، لتصبح الدولة الأقوى والأكثر عدلا.
وأكد إيفليف، أن على “روسيا إحياء ذكرى النصر الروسي في باريس، لمساعدة ماكرون على تذكر دروس التاريخ، حتى لا يخطئ مرة أخرى”.
جاء ذلك ردا على تصريح الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، الذي قال، إن باريس ولندن ستساعدان القوات الأوكرانية، على شن هجوم مضاد ضد القوات الروسية، في المستقبل القريب.
المصدر: نوفوستي